كشفت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أنه حتى اليوم الخامس والعشرون من رمضان، حافظت قناة “الأولى” على صدارة اختيارات المشاهدين، مستحوذة على حصة مشاهدة بلغت 34.5 في المائة، حيث تابعها 13 مليون مشاهد خلال فترة الإفطار.
وأكدت في بلاغ لها، أنها في فئة الكوميديا، واصلت سلسلة “ولاد إيزة” تألقها في موسمها الثاني، حيث حققت 9.5 ملايين مشاهد وحصة مشاهدة بلغت 44.3 في المائة، لتصبح بذلك البرنامج الأكثر متابعة خلال لحظة الإفطار.
أما سلسلة “أنا وياك”، فقد استطاعت أن تأسر قلوب المشاهدين برحلة مشوّقة تجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، بمشاركة نخبة من الأسماء مثل عزيز داداس، وعبد الله ديدان، ودنيا بوطازوت، ووداد المنيعي، وفضيلة بنموسى، وزهور السليماني. وقد حققت السلسلة 10.3 ملايين مشاهد بحصة مشاهدة بلغت 36.7 في المائة، وفق ما جاء في البلاغ.
وفي موسمها الثالث، تضيف الشركة الوطنية “رسّخت السلسلة الكوميدية “صلاح وفاتي” مكانتها ضمن الأعمال الأكثر مشاهدة خلال رمضان، بعدما جمعت بين الضحك والحب في أجواء مليئة بالمرح والتشويق، بمشاركة عبد العالي لمهر (طاليس)، وفدوى طالب، وGrand M، وأحمد فتحي، وقد استقطبت هذه السلسلة 7.7 ملايين مشاهد بحصة مشاهدة بلغت 31.6 في المائة”.
أما في فئة الدراما، فقد تمكنت سلسلة “جُرح قديم”، بحسبها من تحقيق نجاح استثنائي، حيث تابعها 9.9 ملايين مشاهد، بحصة مشاهدة بلغت 36.7 في المائة، مشيرة إلى أن هذه السلسلة، التي أخرجها مراد الخودي، وشخص أدوارها نخبة من الممثلين المغاربة، مثل نادية آيت، وزهيرة صديق، وعزيز داداس، وعادل أبا تراب، وماجدولين الإدريسي، وراوية، وسعاد خيي، وسحر الصديقي، وعبد الله ديدان، وطارق البخاري، أسرت قلوب المشاهدين بقصتها المؤثرة وأدائها القوي.
وأشارت في بلاغها إلى أن المتعة لم تقتصر على البرامج الترفيهية فقط، بل شهدت مباريات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم متابعة قياسية عبر قنوات “الأولى”، و”الرياضية”، و”تمازيغت”، و”المغربية”، حيث تابع النقل المباشر لمباراة المغرب ضد النيجر 15.5 مليون مشاهد بحصة مشاهدة بلغت 56.1 في المائة، فيما جذبت مباراة المغرب ضد تنزانيا 16.5 مليون مشاهد بحصة مشاهدة 55.7 في المائة، مما يعكس الشغف الكبير للجمهور المغربي بمنتخبه الوطني.
وأكدت أن قنواتها حرصت في شبكاتها البرامجية لرمضان الجاري على تجسيد الالتزام المستمر للمؤسسة بتقديم محتوى إعلامي متميز، ويواكب انتظارات الجمهور المغربي، ويتسم بتماشيه مع روح الشهر الفضيل، وبجمعه بين الابتكار، والجودة، والعمق الثقافي، بما يحقق المزج المطلوب بين القيم الأصيلة للمجتمع المغربي واللمسات الإبداعية الحديثة.
