أثار أداء المنتخب المغربي في مبارياته الأخيرة، خاصة خلال الشوط الأول، موجة من الجدل بين الجماهير والمتابعين، الذين أبدوا مخاوفهم بشأن جاهزية “أسود الأطلس” قبل انطلاق كأس إفريقيا التي ستستضيفها المملكة.
الانتقادات طالت النهج التكتيكي للمدرب وليد الركراكي، حيث يرى البعض أن الإصرار على نفس الأسلوب دون تنويع الخيارات قد يُعقّد مهمة المنتخب في البطولة القارية.
وجهت انتقادات لاختيارات وليد الركراكي، خاصة بسبب اعتماده على نفس التشكيلة دون تغييرات تُذكر، إضافة إلى تفضيله لبعض الأسماء التي لم تعد تقدم الإضافة المطلوبة.
في المقابل، يرى متابعون أن هناك لاعبين آخرين يستحقون فرصة لإثبات جدارتهم، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية إحداث تغييرات في التشكيل خلال الفترة المقبلة.
رغم امتلاك المنتخب المغربي مجموعة من اللاعبين المميزين، إلا أن خط الدفاع لا يزال يشكل مصدر قلق، خاصة عند مواجهة منتخبات تعتمد على المرتدات السريعة.
هذه النقطة قد تكون نقطة ضعف حاسمة في المباريات الإقصائية، ما يفرض على الطاقم الفني العمل على تعزيز المنظومة الدفاعية.
مع وجود منتخبات قوية مثل السنغال، مصر، كوت ديفوار، الجزائر، نيجيريا، والكاميرون، سيكون الطريق نحو اللقب محفوفًا بالتحديات.
على الركراكي وطاقمه مراجعة الحسابات سريعًا، لأن المباريات المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة المنتخب على المنافسة، في ظل طموحات الجماهير المغربية بتحقيق اللقب على أرض الوطن.
