أعلنت وزارة الخارجية القطرية، السبت، أن الدوحة علقت وساطتها للتوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن حتى « توافر الجدية اللازمة » في المفاوضات بين إسرائيل وحماس.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماجد الأنصاري في بيان، إن « قطر أخطرت الأطراف قبل عشرة أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ».
ورفض المتحدث معلومات أوردها مصدر دبلوماسي لمح فيها إلى أن قطر يمكن أن تغلق مكتب حركة حماس في الدوحة.
وأوضح أن « الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة ».
وكان المصدر الدبلوماسي المذكور أورد أن قطر علقت وساطتها بين إسرائيل وحماس، وقال رافضا كشف هويته: « أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه ».
(وكالات)