أعلنت وزارة النقل واللوجستيك عن بيانات حديثة تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة لقطاع النقل الطرقي بمختلف أنواعه، حيث كشفت الأرقام عن وجود 105 آلاف مقاولة تنشط في هذا المجال، مستفيدة من أسطول يضم أكثر من 295 ألف مركبة.
ويتصدر قطاع النقل الطرقي للبضائع لحساب الغير المشهد بـ87 ألف مركبة تديرها 85 ألف مقاولة، ما يعكس حجم الدينامية التي يشهدها هذا النشاط.
كما يشمل قطاع النقل العمومي بين المدن عبر الحافلات 709 مقاولات تسيّر 1787 مركبة، ما يجعله ركيزة أساسية في الربط بين مختلف جهات المملكة.
أما النقل السياحي، فهو يضم 1303 مقاولات تستغل 9902 مركبة، فيما يغطي النقل المدرسي احتياجات 3157 مؤسسة تعليمية بحوالي 12 ألف مركبة، مما يجعله مكونًا أساسيًا في المنظومة التعليمية عبر ضمان تنقل التلاميذ في مختلف المناطق.
ولا تقتصر أرقام الوزارة على هذه المجالات فقط، بل تشمل أيضًا قطاع كراء السيارات بدون سائق الذي يضم 138 ألف مركبة، إضافة إلى 22 ألف مركبة مخصصة للنقل الطرقي للبضائع لحساب خاص، مما يعكس التنوع الكبير في الخدمات التي يقدمها هذا القطاع.
وتبرز هذه الأرقام الدور الحيوي لقطاع النقل الطرقي في دعم الاقتصاد الوطني، عبر توفير وسائل فعالة لنقل البضائع والمسافرين، وتعزيز الربط بين المدن والمناطق، ما يجعله عنصرًا أساسيًا في تحفيز النمو الاقتصادي والخدمات اللوجستية بالمغرب.