“قضاة المغرب” يرفض الاعتداءات المعنوية

قام المكتب التنفيذي لـ”نادي قضاة المغرب”، الجمعة، بزيارة تضامنية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، عبد الرحمن الخلوفي، ونائبه الأول عبد المجيد امباركي، “جراء ما تعرضا له من اعتداء معنوي مكثف من قبل إحدى القنوات في موقع التواصل الاجتماعي ‘YouTube’، بمناسبة قيامهما بمهامهما القضائية، تَمَثَّل في تهجمات وإهانات واتهامات وقذف وسب وتشهير”.

وسجل “نادي قضاة المغرب”، في بلاغ له، أن “وكيل الملك ونائبه المذكورين مشهوران في كل الأوساط المهنية بتمثلهما قيم النزاهة والاستقامة والحياد والجدية ونكران الذات في أدائهما مهامهما القضائية”، معلنا تضامنه اللامشروط معهما ضد ما يتعرضان له من “اعتداء معنوي”.

كما أعلن المصدر ذاته تضامنه مع “كل القضاة الذين يتعرضون للاعتداءات المعنوية نفسها، بمختلف درجاتهم ومسؤولياتهم، بسبب أدائهم مهامهم القضائية أو الإدارية المرتبطة بالقضاء، رغم ما يتحلون به من الخصال المطلوب توفرها في المنصب القضائي”.

وجاء في البلاغ ذاته أن “نادي قضاة المغرب كجمعية مهنية للقضاة يحتفظ بحقه في سلك ما يراه مناسبا من مساطر قانونية ضد كل من يعتدي معنويا على سمعة القضاة وكرامتهم وهيبتهم، وبالتالي على سمعة وكرامة وهيبة القضاء بكل مكوناته”.

وجدد “نادي قضاة المغرب” تأكيده على تنزيل الأهداف التي تأسس من أجلها، والمسطرة في المادة 4 من قانونه الأساسي، “وفق مقتضيات الدستور والقانون والتوجيهات الملكية السامية، وكذا كل الصكوك الدولية ذات الصلة”.