DR
مدة القراءة: 2′
تعرض الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مؤخرا لهجوم سيبراني استغل ثغرة أمنية في إضافة “وردبريس” قديمة. حيث تمكن مهاجمون من إدراج تعليقات غير لائقة تظهر أثناء إجراء عمليات بحث عبر محرك غوغل، دون أن يتم المساس بالبيانات الحساسة الخاصة بالمؤسسة.
تعود هذه الثغرة إلى استخدام إضافة وردبريس غير محدثة، ما أتاح للقراصنة إدراج محتوى غير مرغوب فيه على الموقع. يعد هذا النوع من الثغرات شائعا في الأنظمة التي لا تحظى بتحديثات دورية، ويمكن استغلالها لزرع روابط ضارة أو التأثير سلبا على سمعة المؤسسات.
في سياق متصل، تتعرض العديد من المواقع حاليا لشن هجوم DDoS ضخم، رغم أن موقع اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخص، ليس هو الهدف المباشر لهذا الهجوم. يتمثل هذا الهجوم في إرسال عدد هائل من الطلبات إلى الخوادم بهدف إغراقها وتعطيل خدماتها، مما يتسبب في حدوث اضطرابات في حركة المرور الرقمية.
وفي ردها على هذا الهجوم، اتخذت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عدة تدابير تصحيحية، تمثلت في إزالة التعليقات الضارة وتعزيز تدابير الأمان على الموقع. كما تم تحديث الإضافات الأمنية الضعيفة للحد من أي محاولات استغلال مستقبلية. على الرغم من ذلك، لا يزال النص المشبوه المكتوب باللغة اليابانية، والذي يروج لحقائب Louis Vuitton المقلدة، ظاهرا في نتائج البحث عبر غوغل.
تختص شركتنا في بيع حقائب Louis Vuitton بنسخ متميزة ومنتجات مقلدة. نوفر موديلات للرجال والنساء، التي تجمع بين الجودة والتشابه البالغ مع النسخ الأصلية. نسخ مقلدة فاخرة من لويس فويتون
أوضحت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أن موقعها الإلكتروني مستقل عن نظام المعلومات الداخلي الخاص بها، ما يضمن عدم تأثر بياناتها الحساسة. مؤكدة أنها ستظل ملتزمة بتعزيز أمان بنيتها التحتية الرقمية، داعية مسؤولي المواقع الإلكترونية إلى تكثيف الجهود في تعزيز حماية منصاتهم في مواجهة التهديدات السيبرانية المستمرة.
