تسير القرارات الأخيرة لمجلس الأمن إلى اتجاه إيجابي لصالح القضية الوطنية الأولى للمغرب، حيث لم يبدِ أي طرف معارضة تذكر لهذه القرارات التي تصب في مصلحة المملكة. ويلاحظ وجود تدرج أممي يهدف إلى تطويع النظام العسكري الجزائري، مما يعكس توجهًا أكثر دقة في التعامل معه.
في هذا السياق، تعكس مواقف كل من روسيا وموزمبيق رسائل مشفرة للنظام الجزائري، وتعتبر بمثابة إنذار له، معطية الفرصة للنظام للخروج من عزلته.