في حادثة غريبة ومثيرة، تمكنت الشرطة الهندية من كشف سلسلة جرائم مروعة ارتكبها مشعوذ يُدعى نافالسنا كانو تشافدا، البالغ من العمر 42 عاماً، بعد اعتقاله بتهمة التخطيط لقتل رجل أعمال. وخلال التحقيقات، اعترف تشافدا باستخدام مادة نترات الصوديوم لقتل 12 شخصاً على مدار سنوات، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في ظروف غامضة أثناء احتجازه.
البداية كانت ببلاغ من شاب يدعى غيغار بهانو جوهيل، الذي فقد شقيقه في ظروف غامضة قبل سنوات، ما دفعه للتسلل إلى حياة المتهم كسائق لجمع الأدلة. خلال هذه المهمة، شهد جريمة قتل ارتكبها تشافدا بحق أربعة أفراد من عائلة واحدة. ورغم تردده في الإبلاغ عن الجريمة خوفاً من الانتقام، كشف جوهيل عن مخطط جديد للمتهم لقتل شخص آخر، ما دفع الشرطة للتحرك واعتقاله.
التحقيقات كشفت أن تشافدا كان يستدرج ضحاياه بوعود زائفة حول طقوس روحية، ثم يقتلهم بمادة نترات الصوديوم. ومن بين ضحاياه فتاة ضغطت عليه للزواج، ما دفعه لقتلها ثم استدراج عائلتها وقتلهم خشية افتضاح أمره. كما اعترف بقتل أفراد من عائلته قبل 14 عاماً وكاهن خلال جائحة كورونا.
وفاة تشافدا أثناء احتجازه أثارت الشكوك حول ملابساتها، ما دفع السلطات لإجراء تحقيق منفصل وتشريح شامل للجثة. في هذه الأثناء، تم اعتقال زوجته وابن شقيقه لدورهما في بعض الجرائم، وقررت الشرطة إعادة فتح ملفات قديمة، من بينها مقتل شقيق جوهيل في 2012 وعائلة أخرى في 2023.
القضية التي سلطت الضوء على جرائم المشعوذ دفعت السلطات إلى مراجعة ملفات جرائم غير محلولة، مع استمرار التحقيقات لكشف المتورطين وجمع الأدلة التي توثق هذه الجرائم المروعة.