الإثنين, مارس 3, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيقبل التصفيات المونديالية.. إصابة الكعبي تُدخل الركراكي في دوامة القلق

قبل التصفيات المونديالية.. إصابة الكعبي تُدخل الركراكي في دوامة القلق


يواجه الناخب الوطني وليد الركراكي معضلة جديدة قد تؤثر على استعدادات المنتخب المغربي لمعسكره التدريبي المقبل، المقرر انطلاقه في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط في 17 مارس الجاري.

ويأتي هذا المعسكر تحضيرًا للمواجهتين الحاسمتين أمام منتخبي النيجر وتنزانيا، في إطار الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

غير أن القلق بدأ يتسلل إلى الجهاز الفني بعد إصابة المهاجم أيوب الكعبي، أحد أبرز نجوم “أسود الأطلس”، ما يهدد بغيابه عن القائمة الرسمية التي سيعلن عنها الركراكي قريبًا.

تعرض الكعبي، الذي يواصل تألقه مع نادي أولمبياكوس اليوناني، لإصابة عضلية في الفخذ الخلفي خلال مواجهة فريقه ضد أيك أثينا في ذهاب نصف نهائي كأس اليونان.

ورغم مساهمته في تسجيل هدف جديد عزز مكانته كأحد أبرز المهاجمين في الدوري اليوناني، فإن فرحته لم تدم طويلًا، إذ اضطر لمغادرة الملعب مصابًا في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وبعد خضوعه لفحوصات طبية، قرر مدرب أولمبياكوس، الإسباني خوسيه لويس مينديليبار، استبعاده من مواجهة أيك أثينا في الدوري المحلي، ما يؤكد أن اللاعب لم يستعد كامل جاهزيته، وقد يحتاج إلى فترة راحة لا تقل عن أسبوعين، وفقًا لبعض التقارير الأولية.

هذا الغياب المحتمل وضع وليد الركراكي في موقف لا يُحسد عليه، خاصة في ظل افتقاده لخدمات المدافع شادي رياض أيضًا.

فالكعبي، الذي يُعد أحد الأعمدة الهجومية الرئيسية في المنتخب، يشكل عنصرًا أساسيًا في خطط الركراكي، وقد يكون غيابه ضربة موجعة للمنتخب قبل الاستحقاقات القادمة.

ويترقب الركراكي التقرير الطبي النهائي للكعبي بفارغ الصبر، إذ يأمل في إمكانية لحاقه بالمعسكر، ولو بشكل جزئي، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن استدعائه.

وعلى الرغم من أهمية الكعبي بالنسبة لأولمبياكوس، حاول مدرب الفريق تهدئة الأجواء مؤكدًا أنه لا يشعر بالقلق الكبير من غيابه، مشيرًا إلى امتلاك الفريق لاعبين قادرين على تعويضه، مثل ياريمشوك وكوستولاس.

تصريحات مينديليبار جاءت لتؤكد أن النادي اليوناني لن يستعجل في إعادة لاعبه المغربي إلى الملاعب قبل التأكد من تعافيه التام، وهو ما قد يقلل من فرص التحاقه بالمنتخب المغربي في الفترة القادمة.

إصابة الكعبي تثير تساؤلات حول جاهزية خط هجوم “أسود الأطلس”، خاصة أن الركراكي يسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية أمام النيجر وتنزانيا لضمان مواصلة التصفيات بقوة.

وسيكون على الجهاز الفني دراسة البدائل المتاحة في حال تأكد غيابه، سواء من خلال منح الفرصة لمهاجمين آخرين أو تعديل النهج التكتيكي للمنتخب وفقًا للمعطيات الجديدة.

في ظل هذا الوضع، يترقب عشاق المنتخب المغربي الإعلان الرسمي عن قائمة اللاعبين المستدعين للمعسكر المقبل، وسط آمال بأن يكون الكعبي قادرًا على اللحاق بالمجموعة ولو في اللحظات الأخيرة.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات