الخميس, يناير 30, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيفي واشنطن.. أنصار استقلال جمهورية القبائل يراهنون على ماركو روبيو في معركتهم...

في واشنطن.. أنصار استقلال جمهورية القبائل يراهنون على ماركو روبيو في معركتهم ضد الجزائر


الدار/ خاص

يبدو أن الحراك الانفصالي لمنظمة “الماك” القبائلية يحاول توظيف المواقف الأمريكية الأخيرة تجاه الجزائر لتعزيز قضيته، مستفيدًا من انتقادات وزير الخارجية الجديد في إدارة دونالد ترامب، ماركو روبيو، للحكومة الجزائرية.

هذه الاستراتيجية تهدف إلى استقطاب دعم واشنطن، رغم أن المصالح الأمريكية تتركز أكثر على احتواء نفوذ موسكو في الجزائر بدلاً من التورط في القضايا الداخلية لهذا البلد.

خلال 14 عامًا قضاها كممثل عن ولاية فلوريدا في مجلس الشيوخ الأمريكي، لم يُعرف عن ماركو روبيو اهتمامه الكبير بالشأن الإفريقي. ومع ذلك، فإن مواقفه الأخيرة المنتقدة للسلطات الجزائرية أثارت اهتمامًا خاصًا لدى أنصار “الماك”، الذين يرون في تصريحاته فرصة سانحة لإقناع الولايات المتحدة بدعم مطالبهم الانفصالية.

منذ تصنيف الجزائر لحركة “الماك” كمنظمة إرهابية في 2021، تكثف نشاط الحركة خارج البلاد، خصوصًا في أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث تسعى لاستمالة مراكز صنع القرار. وبالنظر إلى توجهات السياسة الخارجية الأمريكية، يدرك قادة الحركة أن تبني قضيتهم في واشنطن لن يكون سهلاً…

الولايات المتحدة تنظر إلى الجزائر من زاوية أوسع، تتعلق بتوازن القوى في المنطقة، خاصة مع التقارب الجزائري-الروسي المتزايد. لهذا، قد لا يكون دعم واشنطن لحركة “الماك” على حساب علاقاتها مع الجزائر أمرًا مطروحًا بجدية، حتى لو استغل أنصار الحركة تصريحات ماركو روبيو لمحاولة كسب تعاطف أمريكي لقضيتهم.

في النهاية، تبقى العلاقة بين الجزائر وواشنطن خاضعة لحسابات سياسية معقدة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية، فيما يحاول أنصار “الماك” استغلال أي فرصة دولية لفرض قضيتهم على الساحة.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات