يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة سياحية عالمية راقية، حيث تمكن فندق “قصبة تامادوت” الواقع بمنطقة آسني في أعالي جبال الأطلس من حجز موقعه ضمن قائمة أفضل 50 وجهة سياحية في العالم لعام 2025، وفقًا لتصنيف مجلة “تايم” الأمريكية في قائمتها “World’s Greatest Places 2025”.
وجاء الفندق في المرتبة الـ17 عالميًا، بينما احتل الرابع إفريقيًا، في إنجاز يعكس التطور الكبير الذي يشهده قطاع السياحة الفاخرة في المغرب.
ويعد فندق “قصبة تامادوت” من أبرز معالم الضيافة الفاخرة في المغرب، حيث يجمع بين الطراز المعماري الأمازيغي الأصيل وأرقى أساليب الفخامة، ليمنح زواره تجربة استثنائية وسط المناظر الطبيعية الخلابة لجبال الأطلس، ويتميز الفندق بحدائقه الساحرة وتصميمه الداخلي المستوحى من الفن التقليدي المغربي، مما يجعله ملاذًا للباحثين عن الراحة والاستجمام.
الفندق الذي يعود ملكيته إلى رجل الأعمال البريطاني الشهير سير ريتشارد برانسون، يعتمد على مفهوم السياحة المسؤولة، حيث يشغل في معظمه موظفين محليين، ويعتمد على المنتجات المغربية في مطاعمه، كما يساهم في دعم مشاريع تنموية محلية.
يأتي هذا التتويج ليؤكد أن المغرب أصبح واحدًا من أهم الوجهات السياحية الفاخرة على المستوى العالمي، حيث انضمت “قصبة تامادوت” إلى قائمة من الفنادق المغربية التي حققت نجاحات مماثلة، مثل “المامونية” و”رويال منصور”، اللذين سبق تصنيفهما ضمن أفضل فنادق العالم.
هذه الإنجازات تبرز مدى تطور قطاع الفندقة في المملكة، والذي بات يجذب كبار المستثمرين العالميين، ويعزز جاذبية المغرب كوجهة فريدة تجمع بين التاريخ والثقافة والفخامة.