هبة بريس-يوسف أقضاض
تعرض عمار بن جامع، مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، لانتقادات حادة من ممثل إسرائيل في مجلس الأمن. حيث أصر الأخير على أن يبدأ كلمته بشرط أن يُمنح الكلمة من قبل عمار بن جامع، قائلاً بالحرف: “أعطِ الكلمة لممثل إسرائيل”.
اللحظة الحاسمة: اعتراف الجزائر بإسرائيل
في موقف مثير للجدل، ظل عمار بن جامع صامتاً لفترة قصيرة قبل أن يقر ويقول أمام الحضور: “أعطِ الكلمة لممثل إسرائيل”. هذه اللحظة كانت بمثابة اعتراف غير مباشر من الجزائر بإسرائيل، مما أثار موجة من الانتقادات على المستوى المحلي والدولي.
ردود الفعل: استنكار وتحليل سياسي
اعتبر العديد من المتابعين هذا الموقف بمثابة فضيحة سياسية، حيث رأوا فيه اعترافاً ضمنياً من النظام الجزائري بالعلاقات مع إسرائيل، الأمر الذي يتناقض مع المواقف الرسمية التي طالما تبنتها الجزائر في محاربة التطبيع مع إسرائيل.
نقد لشعارات النظام الجزائري
على الرغم من تأكيدات النظام الجزائري على موقفه المناهض للتطبيع، فإن هذا الحادث أظهر تناقضات كبيرة في السياسة الجزائرية، ما دفع العديد من المراقبين إلى التشكيك في صحة الشعارات التي طالما رددها النظام الجزائري، بما في ذلك محاربة التطبيع مع إسرائيل.