هشام رماح
جنى “تيكتوكر” جزائري مقيم في فرنسا على نفسه، بعدما دعا كبير الـ”كابرانات” في الجزائر إلى تصفية معارضي النظام العسكري الجزائري، الذين كان يزمعون تنظيم مسيرة احتجاجية في فاتح يناير 2025، وفق ما نقلته صحيفة “Le JDD”.
وقال الـ”تيكتوكر” موجها كلامه لمعارضي النظام العسكري الجزائري، ممن ضاقت بهم الحياة في الجزائر تحت وطأة الـ”كابرانات”، “يجب قتلهم جميعا، وإطلاق الرصاص عليهم، وإن تعلق الأمر بأخ لي، فإنه يلزم قتله، ولا تترددوا في ذلك، بسبب معارضته”.
وأضاف المهاجر الجزائري في فرنسا متحدثا، بإيماءات تفيد بالقتل والذبح والاغتصاب، إلى كبير الـ”كابانات” “سعيد الشنقريحة” والرئيس الصوري “عبد المجيد تبون” “إنهم يريدون الفوضى.. أطلقوا الرصاص عليهم.. إنهم مسخَّرون من طرف فرنسا”.
أيضا، توعَّد الـ”تيكتوكر” الذي يتابعه أكثر من 400 ألف شخص، في الفيدو الذي ذاع في الأنترنيت، الجزائريين الذين يعارضون نظام العسكر من فرنسا، وهددهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والجسدي عليهم في حال خروجهم في مظاهرة في فرنسا.
وقال “zazouyoucef”، “لمن سيخرجون في باريس.. نحن سنتكفل بهم.. سندفنهم مع اليهود”.. مردفا “نحن في حرب.. سنغتصب أمهاتكم.. هيا أخرجوا من مخابئكم أيها الجرذان.. سنعتدي عليكم جنسيا.. تحيا الجزائر”.
وأثارت دعوة الـ”تيكتوكر” المقيم في مدينة “بريست”، والذي يشغل حسابا تحت اسم “zazouyoucef”، جدلا في فرنسا، مما حذا بنشطاء إلى دعوة “برونو روتايو”، وزير الداخلية هناك، بطرده من البلاد.
وطالب نشطاء الأنترنيت بالتصدي لهذا المهاجر الجزائري الذي تحدث عبر “تيك توك” بلغة الدم، في اعتماد للغة إرهابية، محرضة ضد معارضي النظام العسكري الجزائري.
وتناسلت الدعوات إلى اعتقال الـ”تيكتوكر” وترحيله نحو الجزائر، ليعيش تحت حكم النظام العسكري الذي يدافع عنه، وليلقى وبال امره هناك بعدما وجد في فرنسا مرتعا يدعو فيه لتقتيل المدنيين، الطامعين في التحرر من نظام الـ”كابرانات”.