الخميس, مارس 13, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيفاطمة النوالي: غُيبت والساحة الفنية ناكرة للجميل بطبعها

فاطمة النوالي: غُيبت والساحة الفنية ناكرة للجميل بطبعها


تقول الممثلة فاطة النوالي إن الساحة الفنية المغربية ناكرة للجميل بطبعها، إذ تتخلى بسهولة عن الرواد ومن دشنوا انطلاقة الأعمال في التلفزيون.

وتضيف النوالي خلال حضورها ضيفة على برنامج “نجوم في الظل” الذي يبث على قناة “مدار21” “في الحقيقة نحن لسنا غائبين بل مغيبين مع الأسف لأسباب عديدة”.

وتقول في السياق ذاته “ليس هناك ولو واحد في المئة من رد الاعتبار”، خاصة وأنها كانت من بين الفنانين الذين دشنوا انطلاقة الأعمال بالتلفزيون، مستغربة هذا التغييب رغم النجاح الذي حققته في العديد من الأعمال.

“لسنا متسلطين على المجال وصفتنا “ممثلين”، اشتغلنا في أعمال حققت انتشارا كبيرا ولقيت تجاوبا من قبل الجمهور، فلا مبررر لتغييبنا”، تصرح الممثلة فاطمة النوالي.

وترى أن “هناك الكثير من الحيف والظلم في حقها وعدد من الفنانين الآخرين المغيبين”، مطالبة باستحضار الضمير المهني خاصة بالنسبة للفنانين الذين يمتلكون تاريخا فنيا مهما، والذين لا يجب السماح بتهميشهم.

وأرجعت أسباب التغييب إلى العمل بنظام “الكليكة”وتقديم التنازلات، موضحة: “هناك بعض المنتجين لا يسمحون حتى بأن تناقش معهم الأجور”.

واستنكرت تكرار الوجوه المشاركة في الأعمال في كل سنة، دون تغييرات أو الاستعانة ببعض الفنانين المغيبين، مردفة: “يؤلمني هذا التغييب، وعدم التفاعل مع الرسائل المكتوبة التي أوجهها إلى القائمين على الشأن الفني”.

وتدافع النوالي عن حقها في الحديث عن تهميشها ومطالبتها بإعادة الاعتبار إليها ولعدد من الفنانين المغيبين عن الساحة الفنية منذ سنوات، إلى جانب تحسين وضعيتهم، مضيفة: “توجيه رسائل إلى المعنيين بالأمر لا يعني أنني أتسول بل أطالب فقط برد الاعتبار وتكافئ الفرص”.

ولم تندم النوالي على الولوج إلى الميدان الفني، مؤكدة “أعشق هذا المجال ومارست المسرح في سن السادسة، وهذه مهنتي ولا أتقن أي عمل آخر، ولا يمكن لأي أحد أن يطردني منه”.

وأردفت في حديثها ضمن البرنامج قائلة: “أعرف أشخاصا كانوا يعملون في سياقة الشاحنات، وأسندت إليهم بعض الأدوار الثانوية وأخرى رئيسية، وهناك معجبات بالفنانين أصبحن ممثلات فجأة، لتقديمهن تنازلات”.

وقالت إن “مسرح لا يكفي رغم أنني أملك فرقة وأقوم بالإنتاج، ونجاهد من أجل إعالة عائلاتنا ونعيش في ضغط رغم وجود فرص الاشتغال في المجال”.

وسجلت أن معايير الانتقاء في الأعمال تغيرت، وأصبح المحرك بها هو البحث عن الربح، ولم تعد الجودة هي الأساس فيها، إذ غاب الرواد وغابت معهم المسلسلات التي كانت تجمع الأسر خلال عرضها، بحسبها.

وتطرقت إلى دخول المستشهر على خط انتقاء أبطال الأعمال، مشيرة إلى أنه “يجب أن يكون المخرج والمنتج والقناة يتمتعون بحس فني وضمير من أجل منتوج فني يرقى مستوى تطلعات الجمهور”.

واستنكرت تغييب بعض الفنانين الذين يحملون قيمة فنية، كما الفنانة الشعيبية العدراوي التي تعد هرما، وما تزال قادرة على العطاء.

وتحدثت أيضا عن تغييب بعض الرواد كما صلاح الدين بنموسى، مشيرة إلى أنها لا تقوم بدور النقابة ولكن غيرتها على المجال الفني تدفعني للدفاع عن مصالح بعض الفنانين المغيبين الذين يعانون في صمت.

وترفض وصف الفنان بـ”المسكين”، مشيرة إلى أن “هناك بعض الفنانين لديهم إمكانيات مادية ويتذمرون، وهناك فنانين آخرين فعلا يعانون”.

وعبرت عن سعادتها بعودتها أخيرا بعد سنوات من إبعادها من خلال فيلم “بوناني” التي جسدت فيه دور أم بمساحة معقولة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات