اهتزت مدينة بركان المغربية مساء اليوم على وقع فاجعة مؤلمة، حيث جرفت السيول أباً وابنته، ليتم إنقاذ الأب بينما سقطت الطفلة في قناة للصرف الصحي، في حادثة أعادت إلى الأذهان مأساة الطفل ريان، وأثارت موجة غضب واسعة بين المواطنين.
تفاصيل الحادثة
وفقًا لمصادر محلية، فقد جرفت السيول الأب وابنته أثناء عودتهما إلى المنزل، وتمكن الأهالي من إنقاذ الأب، بينما سقطت الطفلة في قناة للصرف الصحي، لتتوارى عن الأنظار.
عمليات البحث مستمرة
تواصل فرق الإنقاذ جهودها الحثيثة للبحث عن الطفلة المفقودة، وسط ترقب وقلق كبيرين من الأهالي، الذين عبروا عن تضامنهم مع أسرة الطفلة، ودعوا إلى تكثيف الجهود للعثور عليها.
غضب شعبي واستياء واسع
أثارت هذه الحادثة موجة غضب واستياء واسعة بين المواطنين، الذين حملوا المسؤولية للجهات المعنية، متهمين إياها بالإهمال والتقصير في صيانة البنية التحتية، وتأمين قنوات الصرف الصحي.
إهمال متكرر
يرى العديد من المواطنين أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، وأنها تعكس واقع الإهمال الذي تعاني منه العديد من المدن المغربية، حيث تتكرر حوادث سقوط الأطفال في قنوات الصرف الصحي، دون اتخاذ إجراءات وقائية فعالة.
دعوات للمساءلة والمحاسبة
طالب العديد من النشطاء والجمعيات الحقوقية بفتح تحقيق فوري في هذه الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال والتقصير، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين قنوات الصرف الصحي، وتجنب تكرار مثل هذه المآسي.
تضامن واسع
عبر العديد من المواطنين عن تضامنهم مع أسرة الطفلة المفقودة، ودعوا إلى تكثيف الدعاء للعثور عليها سالمة، كما عبروا عن تضامنهم مع جميع ضحايا الإهمال، ودعوا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جادة لتغيير هذا الواقع.
مأساة ريان تتكرر
تعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مأساة الطفل ريان، الذي سقط في بئر بمدينة شفشاون، وتوفي بعد أيام من الجهود المضنية لإنقاذه، هذه المأساة التي هزت العالم أجمع، وأثارت تساؤلات حول واقع الإهمال في المغرب.
دعاء وأمل
نسأل الله أن يمنح أهل الطفلة الصبر والقوة، وأن يعثر عليها سالمة، وأن يلهم المسؤولين الحكمة والمسؤولية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب تكرار مثل هذه المآسي.