ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين شمال وجنوب قطاع غزة، جراء الغارات الإسرائيلية في أول أيام عيد الفطر المبارك، من 9 إلى 20 بينهم 10 أطفال.
وأفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول، بمقتل 20 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء في غارات إسرائيلية على أهداف متفرقة في قطاع غزة، منذ ساعات الفجر الأولى.
وبحسب المصدر ذاته، فإن 17 فلسطينيا قتلوا في مدينة خان يونس لوحدها، بينهم 8 أطفال غالبيتهم كانوا يرتدون ملابس العيد، بينما قتل 3 في غزة والشمال، بينهم طفلتان.
وقال مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان إنّ الغارات الإسرائيلية تركزت في محافظة خان يونس (جنوب)، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي منازل وخيام للنازحين شرق ووسط وغرب المدينة.
وأضاف أن المدفعية الإسرائيلية والآليات العسكرية المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، كثفت منذ ساعات الفجر الأولى من القصف المدفعي وعمليات إطلاق النار.
وأشار إلى تزامن ذلك مع تكبيرات العيد في المساجد ومراكز الإيواء إحياء لسنة عيد الفطر المبارك.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى، بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على غزة، وأصدرت “أوامر الإخلاء”.
وأدى مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، الأحد، صلاة العيد فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والمتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
