جدد المغاربة، يوم الجمعة، بالعديد من المدن على امتداد الخريطة المغربية، احتجاجاتهم التضامنية مع قطاع غزة الذي يعيش على وقع الإبادة منذ سنة، مستنكرين اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، وتوسيع دائرة القصف إلى لبنان، ومواصلة الدولة خطواتها التطبيعية.
وخرج مئات المغاربة، بعد صلاة الجمعة، في عشرات الوقفات استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت إلى تنظيم جمعة طوفان الأقصى الـ56 تحت شعار “ المقاومة حق مشروع”.
ومن جملة المدن التي نظمت وقفات “جمعة الغضب”؛ الفقيه بنصالح، بني ملال، تادلة، خريبكة، بركان، أحفير، أيت ملول، سيدي يحيى الغرب،
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وصدحت حناجرهم بشعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”يا صهيون يا ملعون فلسطين فالعيون”، “المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين”، و”إدانة شعبية للحرب اللبنانية”.
وطالب المحتجون بوقف التقتيل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، مع تجديد الدعوة لإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان.
وعبر المشاركون في الوقفات عن تضامنهم مع الشعب اللبناني ومقاومته، في سياق توسيع الكيان الصهيوني لجرائمه لتصل إلى بيروت، عبر القصف الصاروخي.