منذ 34 دقيقة
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الإثنين، إن « بلادنا عانت من صدمات اقتصادية المتتالية، إلا أن المملكة أظهرت قدرة كبيرة على الصمود في وجه التقلبات الظرفية، مما مكنها من تحقيق نسبة نمو مهمة بلغت 3.4 بالمائة سنة 2023، مع تسجيل متوسط معدل نمو في الثلاث سنوات الأخيرة يقارب 4.4 بالمائة ».
وأوضح أخنوش، في جوابه على أسئلة محورة في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب، أنه « تم تسجيل انخفاض ملحوظ في معدلات التضخم، وبلغت 1.1 بالمائة خلال الـ9 أشهر الأولى من 2024، مقابل 6.1 بالمائة متم سنة 2023، وهو معدل منخفض بالمقارنة مع معظم الدول المجاورة ».
وأضاف المسؤول الحكومي، « على الرغم كل التحديات، قادت الحكومة بعزم وإرادة، مسيرة استثنائية للتكيف مع المتغيرات المتسارعة في السوق الدولية، وهو ما ساهم في تعزيز السيادة الوطنية في مجموعة من القطاعات الاستراتيجية ».
وتحدث أخنوش عن « التوجه الحكومي نحو تعزيز علاقاتنا مع الشركاء التقلييديين، والانفتاح على أصوات جديدة، وجعل المغرب منصة حقيقة للتبادل التجاري وإقامة شراكات رابح رابح، على المستويين الإقليمي والدولي وخلق جسور الاندماج والتعاون في البيئة العالمية ».
ووفق رئيس الحكومة، « تميزت المرحلة السابقة من العمل الحكومي بإرساء جملة من الإصلاحات والاستراتيجيات الوطنية، ساهمت بشكل كبير في تسهيل عملية الاستثمارات الأجنبية وتحرير المبادلات التجراية وتقوية مكانة المملكة باعتبارها منصة إقليمية للتصنيع والتصدير لعدد كبير من الشركات الوطنية والعالمية ».
ويرى أخنوش أن « الحكومة أولت عناية خاصة للانفتاح الاقتصادي، باعتباره خيارا استراتيجيا لا رجعة فيه، ومواكبته بكل آليات الدعم التي تستهدف إرساء بيئة ملائمة قادرة على دعم النمو وتحفيز الاستثمارات ».