من اجتماعات الأممية الاشتراكية بالمغرب
مدة القراءة: 2′
توجه ممثلون عن عائلات الرهائن الإسرائيليين إلى المغرب، في إطار سعيهم لكسب التضامن لدولي، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوقيع اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وتزامنت الزيارة مع اجتماع الأممية الاشتراكية الذي استضافه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في العاصمة الرباط على مدار يومين، واختتم أمس الأحد.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، بأن الوفد الإسرائيلي التقى بنائب رئيس الأممية الاشتراكية، السيناتور أليخاندرو مورينو كارديناس بالرباط، ودعا “إلى إطلاق سراح جميع الأسرى المدنيين الذين وقعوا ضحايا للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، والذين يُحرم الكثير منهم من حريتهم ويُعرضون للتعذيب”.
وأضاف قائلا “إن المجتمع الدولي، الذي يجتمع اليوم في هذا البلد الجميل، بوابة أوروبا إلى إفريقيا، حيث يلتقي أصدقاء إسرائيل وفلسطين، لا يجتمع فقط لمناقشة فظائع هذه الحرب، بل للمساهمة في إيجاد حلول للصراع وتحقيق إطلاق سراح الأسرى، الذين يمكن أن يعود العديد منهم إلى منازلهم في لفتة إنسانية خلال عيد الميلاد هذا.”
وأعرب مورينو كارديناس، الذي يشغل أيضًا منصب زعيم الأحزاب التقدمية في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، عن قناعته بأنه لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بمساعدة “رئيس الأممية الاشتراكية ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز.”
وأكد أن إسرائيل وفلسطين بحاجة إلى السلام، مشددًا على أنه “يجب علينا جميعًا تكثيف الجهود، كلٌ من موقعه، لتحقيق اتفاقيات تسمح لكلا الشعبين بالتنفس بسلام ووئام.”
يذكر أنه سبق لـ”منتدى العائلات والمفقودين” الإسرائيلي، أن ناشد الملك محمد السادس في شهر نونبر من السنة الماضية، من أجل “التدخل للمساعدة في إطلاق سراح أفراد عائلاتهم الأسرى لدى حركة المقاومة حماس منذ يوم فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 وإعادتهم إلى وطنهم بأمان”، نظرا لما يمنحه دور عاهل البلاد كرئيس للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي من “مكانة خاصة في هذه الأمور”.