تلقت الجريدة بلاغات عديدة من قرائها حول تصرفات خطيرة يقوم بها عدد من الشباب الدراجيين خلال ليالي شهر رمضان، مما يشكل خطرًا على السلامة البدنية للراجلين ومستعملي الطريق على حد سواء. وحسب مصادر موثوقة، فإن عشرات الشباب يتجمعون في مجموعات ويقودون دراجاتهم بشكل متهور وسط الزحام المروري الذي يلي صلاة التراويح، خاصة في المناطق الواقعة بين حي طارق ولالة سكينة.
وتشير المعطيات إلى أن هذه التصرفات المتهورة أصبحت ظاهرة مقلقة، حيث يعرض الدراجون حياة الآخرين للخطر بسبب السرعة العالية وعدم الالتزام بقواعد المرور. وقد عبر العديد من المواطنين عن قلقهم من تزايد هذه الحوادث، خاصة في ظل الازدحام الذي تشهده الشوارع بعد صلاة التراويح.
وفي هذا الصدد، تتوجه مصادر الجريدة بملتمس عاجل إلى المصالح الأمنية المعنية، داعية إلى تشديد الرقابة على هذه التصرفات الخطيرة وزيادة عدد الدوريات الأمنية في المناطق الأكثر تأثرًا. كما تؤكد على أهمية تكثيف الحملات التوعوية لتوجيه الشباب نحو قيادة آمنة ومسؤولة، بما يحمي سلامتهم وسلامة الآخرين.
ويأتي هذا التحرك في إطار الجهود الرامية إلى الحد من الظواهر السلبية التي تهدد الأمن العام، خاصة خلال شهر رمضان الذي يشهد حركة مرورية مكثفة وازدحامًا في الشوارع. وتدعو الجريدة الجميع إلى التعاون مع السلطات الأمنية والإبلاغ عن أي سلوكيات خطيرة لضمان سلامة الجميع.
عن موقع: فاس نيوز