دعا العديد من النشطاء بمدينة طنجة السلطات المختصة إلى دراسة قدرات البنية التحتية، خصوصاً شبكات صرف مياه الأمطار والصرف الصحي، في مواجهة التساقطات الغزيرة، تزامناً مع توقعات الأرصاد الجوية المغربية.
وتفيد التوقعات أن طنجة والمنطقة الشمالية ستشهد في الأيام المقبلة تساقطات مطرية غزيرة، مما دفع هؤلاء النشطاء إلى تجديد مطالبهم بضرورة تدخل السلطات العمومية المختصة للإعداد لمواجهة التساقطات المطرية وارتفاع منسوب المياه الناتجة عن ذلك في المدينة.
وطالب النشطاء بمراقبة عمل الأنابيب والقنوات المسؤولة عن تصريف المياه وشبكات الصرف الصحي، وتبني استراتيجيات متكاملة تشمل تخطيط المدينة، وتحسين أنظمة الصرف الصحي، وتوفير برامج توعية للسكان حول كيفية التصرف أثناء الفيضانات.
كما يبرز النشطاء أهمية التنسيق بين مختلف السلطات المختصة والمجتمع المدني من أجل وضع خطط استباقية وإجراء دراسات دقيقة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر، بالإضافة إلى إنشاء فرق استجابة سريعة للتعامل مع الأزمات في الوقت المناسب.
وتأتي هذه المطالب في وقت تشهد فيه العديد من المناطق في العالم فيضانات جراء عاصفة “دانا”، وكانت فالنسيا الإسبانية أحد أكبر المناطق المتضررة مؤخراً من هذه العاصفة التي أودت بحياة العشرات من الأشخاص، ولا يزال المئات في عداد المفقودين.