استنكرت فئة عريضة من ساكنة مدينة طنجة، سلوكيات من أسمتهم بـ”أشباه المؤثرين”، بسبب المحتوى الذي يروجون له خلال الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأطلق “طنجاويون”، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، يهدفون من خلالها إلى محاربة المؤثرين الذين يؤثرون سلبا على سلوكات الشباب والمراهقين، مستنكرين في عريضتهم ظاهرة انتشار محتويات وفيديوهات لا تليق بالساكنة.
ودعا المشاركون في الحملة، السلطات والجهات المختصة لضرورة التفاعل مع ما يروج له المؤثرون على حساباتهم الشخصية بـ”سوشيل ميديا”، معتبرين أن سلوكاتهم تؤثر سلبيا على الشباب الذين يقلدون تصرفاتهم دون إدراك عواقبها.
وتفاعل عشرات النشطاء مع الحملة الالكترونية التي أطلقتها ساكنة طنجة، داعيين المغاربة للتصدي لأشباه المؤثرين ومحاربة محتواهم لتنقية مواقع التواصل الاجتماعي من التفاهة التي سادت خلال السنوات الأخيرة.