لا زالت مواقع التواصل الاجتماعي تعيش على وقع جدل واسع حول أخبار مغادرة الفنانة المغربية “دنيا بطمة” لسجن “الوداية” بمراكش، إثر قضائها العقوبة الصادرة في حقها على خلفية ملف “حمزة مون بيبي”، في ظل عدم ظهورها للعلن حتى الآن، رغم تأكيدات تشير إلى خروجها.
وقد أثارت تصريحات نوفل موسى (طالوني)، الذي أعلن توبته، جدلاً كبيراً بعد تأكيده خبر خروج الفنانة دنيا بطمة من السجن، رغم تكذيب أختها ابتسام بطمة لهذا الخبر، حيث عبرت عن غضبها من مروجي الإشاعات بشأن شقيقتها.
غير أن نوفل، وعندما علقت إحدى متابعاته على تدوينته، أجابها قائلاً: “ربما لم تصل إلى المنزل بعد لتقابل أختها… أما أنا، فقد رأيتها قبل الجميع”.
من جهة أخرى، أرجع بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي اختفاء الفنانة عن الأنظار، في ظل تأكيدات خروجها، إلى أنه من غير المعقول أن تظهر مباشرة بعد عام قضته في السجن، بسبب ما قد يتركه السجن من آثار نفسية وجسدية.
ويعتبر البعض أن من الطبيعي أن تتوارى الفنانة مؤقتاً عن الجمهور لتستعيد جمالها وقوامها المميز، خصوصاً أن دنيا بطمة معروفة بخضوعها لعمليات تجميل عديدة، وتحرص دوماً على اختيار إطلالات تبرز قوامها الرشيق.
في المقابل، روج آخرون أن دنيا بطمة وبعد قضائها لأكثر من 11 شهراً داخل سجن الوداية بمدينة مراكش، من المتوقع أن تغادر أسواره يوم فاتح فبراير 2025، بعد استكمال مدة العقوبة البالغة 12 شهراً، ليبقى التضارب في الأنباء مستمراً حول مصيرها حتى الآن.
