شهدت قضية اليوتوبر المثير للجدل “رضا ولد الشينوية” تطورات جديدة خلال جلسة المحاكمة الأخيرة، حيث تم الكشف عن أسماء جديدة مرتبطة بالملف.
من بين هذه الأسماء، الناشط المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي بـ”طالوني”، والذي قدم شكاية ضد المتهم.
الملف، الذي دخل مرحلة تقديم الطلبات الأولية، شهد مطالبة دفاع ولد الشينوية باستبعاد شكاية “طالوني”، مشيرًا إلى أنها تفتقر إلى الأسس القانونية.
وأوضح الدفاع أن المشتكي لم يؤكد شكايته أمام الضابطة القضائية ولم يتم الاستماع إليه رسميًا، خصوصًا أنه يقيم حاليًا في تركيا، مما يجعل الشكاية غير مكتملة الأركان القانونية.
في المقابل، اعتبرت النيابة العامة أن إجراءات البحث قد تستند إلى وشايات وليس بالضرورة إلى شكايات رسمية.
وأكدت أن المغرب طور آليات التبليغ، حيث يمكن تقديم بلاغات عبر المنصات الإلكترونية دون الحاجة إلى الحضور شخصيًا لدى مصالح الشرطة.
وطلبت النيابة العامة من المحكمة رفض طلب الدفاع باستبعاد الشكاية.
وقد غصت قاعة المحكمة بحضور كبير من عائلات أطراف القضية، ما دفع المحكمة، لاتخاد إجراءات مشددة لتنظيم الحضور.
وفي إطار هذه الإجراءات، قررت المحكمة حصر الحضور داخل القاعة على أفراد أسر أطراف القضية فقط، مع فرض تدابير أمنية مشددة.
كما تم وضع حواجز حديدية أمام القاعة، وتعزيز التواجد الأمني لضبط الدخول وتنظيم الطاقة الاستيعابية للقاعة.
ويواجه اليوتوبر الشهير مجموعة من التهم تشمل “التهديد بالاعتداء على الأشخاص، ونشر وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بهدف المساس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، إضافة إلى إهانة موظفين عموميين أثناء تأدية مهامهم”.