يسابق شمس الدين طالبي، الوافد الجديد على المنتخب المغربي، الزمن ليكون جاهزًا لأول ظهور رسمي له بقميص “أسود الأطلس”، بعد تعرضه لإصابة أربكت حسابات الناخب الوطني وليد الركراكي.
ويخضع جوهرة كلوب بروج البلجيكي الذي اختار تمثيل المغرب بدلًا من بلجيكا، لعلاج مكثف داخل معسكر المنتخب، وسط تفاؤل بإمكانية لحاقه بمواجهة تنزانيا الحاسمة يوم الثلاثاء المقبل، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ويعمل الطاقم الطبي بشكل مكثف لتجهيزه، فيما يخضع اللاعب لفحوصات حاسمة يوم الأحد ستحدد مصيره بشكل نهائي، في ظل رغبة ناديه كلوب بروج البلجيكي في عدم المغامرة به إذا لم يكن في كامل جاهزيته.
اللاعب أبدى حماسًا كبيرًا للظهور الأول، مؤكداً استعداده لبذل كل ما بوسعه للدفاع عن ألوان المنتخب المغربي، في وقت يُنتظر فيه القرار النهائي بشأن مشاركته خلال الساعات المقبلة.
على الجانب الآخر، تبدو حظوظ أسامة الصحراوي، لاعب ليل الفرنسي، في المشاركة شبه معدومة، بعدما أكدت الفحوصات أن إصابته أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
وفي ظل هذه التطورات، يواصل المنتخب الوطني استعداداته لمواجهة تنزانيا، وهو في صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة، متقدمًا بفارق مريح عن أقرب منافسيه، خاصة بعدما اقتنص يوم أمس الجمعة فوزا ثمينا بهدفين لواحد أمام النيجر.
الأسود يدركون أهمية تحقيق الفوز للحفاظ على مسارهم المثالي في التصفيات، خاصة أن المواجهة ستُجرى على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، وسط دعم جماهيري منتظر.
وترقب الجماهير المغربية بشغف الظهور الأول لطالبي، الذي يعتبر أحد أبرز المواهب الدفاعية الصاعدة، لكن القرار النهائي بشأن مشاركته سيظل بيد الطاقم الطبي.
ومع اقتراب موعد المباراة، يبقى السؤال المطروح: هل سيكون طالبي جاهزًا ليكتب أولى صفحاته مع “أسود الأطلس”، أم أن الحذر سيحكم القرار النهائي؟