قرر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم في طاطا، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاعتصام أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوم 21 دجنبر الجاري، على خلفية ما أسموه “خروقات تطال تدبير الشأن التربوي،، مطالبين الوزارة بفتح تحقيق معمق في شأن ما حصل ويحصل. جاء ذلك، في بيان أصدرته الهيئة النقابية في طاطا، تلقى موقع “لكم”، نظيرا منه.
وعرى البيان النقابي على ما أسماه “خروقات طالت تدبير الشأن التربوي من قبيل التكاليف المشبوهة، والعبث بالتنظيم التربوي الرسمي والقانوني، وعمليات ضم الأقسام المفضوحة، وترك مناصب شاغرة لأيام وتعويضها بتكاليف شفوية لذوي الحظوة والنفوذ، وسط حركية المفيضين والفائضين من مؤسسة إلى أخرى بدون وثيقة رسمية، وكذا التماطل في تزويد المؤسسات التعليمية بالأقلام والممسحات، وعدم توفير مواد النظافة التي لا تزال جل المؤسسات التعليمية تفتقر إليها، تدريس متعلمين بمؤسسات تعليمية ووحدات مدرسية، هذا الموسم الدراسي داخل البناء المفكك المهدد لسلامة المتعلمين والأساتذ على حد سواء، وتكليف بعض الملحقين التربويين بالمديرية والمطالبة بإلحاقهم بمؤسساتهم الأصلية التي تعرف اكتظاظا في صفوف المتعلمين، علاوة على عدم تجهيز المراكز الرياضية وورشات مؤسسة التفتح بلوازم العمل الضرورية”.
ولم يتوقف البيان النقابي عند هذا الحدّ، بل تعداه إلى التأكيد على “عدم معالجة الملفات الاجتماعية وفق مقاربة تشاركية قانونية وبعيدا عن الانفراد ، ومنح التعويضات على البعض دون الآخر تزكية للولاءات الضيقة وخارج القانون، علاوة على التماطل الذي عرفه تزويد مؤسسات الريادة بالإقليم في العدة التربوية والإدارية الضرورية من قبيل “المسلاط العاكس” طيلة ثلاثة أشهر، والهدر المدرسي الذي تتسبب فيه قرارات المدير الإقليمي، فضلا عن عدم التفاعل مع النقابة كشريك اجتماعي والتفاعل مع مراسلاتها ومطالب الشغيلة التعليمية العادلة والمشروعة”.
وعابت النقابة على مديرية التعليم بإقليم طاطا ما تعيه من احتقان منذ مطلع الدخول المدرسي الجاري 2024/2025، اضطر ساكنة بعض الدواوير التي قاطعة الدراسة كليا للمطالبة بتحسين ظروف تدريس المتعلمين والمتعلمات.