شهد سوق “اثنين اهرمومو” بإقليم صفرو، مُؤخراً، مقاطعة واسعة من قبل الساكنة، احتجاجًا على غلاء الأسعار، خاصة سعر السردين الذي بلغ 20 درهما للكيلوغرام الواحد، ما أثار استياءً كبيرًا بين المواطنين الذين اعتبروا هذه الزيادة غير مبررة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
و أمام هذا الوضع، طالبت الساكنة تجار السوق بالمغادرة تعبيرًا عن رفضهم لهذه الأسعار المرتفعة، محملين الوسطاء مسؤولية هذه الزيادات التي تفوق القدرة الشرائية للمواطنين، كما دعا المحتجون الحكومة إلى التدخل الفوري لضبط الأسعار وإعادة التوازن إلى السوق، مسجلين غياب الرقابة الفعالة والتنسيق بين الجهات الحكومية.
وفي هذا السياق، طالب المحتجون بتطبيق إجراءات صارمة لمعالجة هذه الظاهرة، أبرزها تقنين دور الوسطاء الذين يتسببون في ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر، إضافة إلى تحديد هوامش ربح معقولة تضمن استقرار السوق وتحمي القدرة الشرائية للمواطنين.
ويُذكر أن بعض المنتجات تُباع بأسعار منخفضة من مصادرها، لكنها تصل إلى المستهلك بأسعار مضاعفة بسبب تعدد الوسطاء وغياب الضوابط، وهو ما يعكس الفوضى التي تهدد استقرار السوق المحلي.
المصدر : فاس نيوز ميديا