عاشت ساكنة مدينة شفشاون اليوم الأربعاء، على وقع صدمة موجعة بعد تسجيل حالتي انتحار في يوم واحد، في مأساة جديدة تضاف إلى سلسلة من الأحداث المؤلمة المماثلة التي تشهدها المنطقة.
وكانت البداية من حي غاروزيم، حيث أقدم شاب من مواليد 1992 يعاني من اضطرابات نفسية على إنهاء حياته شنقا، حيث أكد الجيران أنه كان يعيش وضعا نفسيا صعبا دفعه إلى اتخاذ هذه الخطوة المؤلمة.
وبعدها بساعتين فقط، عاشت المدينة مأساة أخرى بحي عين حوزي، حيث وضعت سيدة من مواليد 1976، قدمت للاستقرار بالمدينة من الدار البيضاء، حدا لحياتها بنفس الطريقة المأساوية.
وترك الخبر الصادم ساكنة المدينة في حالة ذهول، بينما تواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها للكشف عن ملابسات ودوافع الحادثتين.
يذكر أن شفشاون سجلت في السنوات الأخيرة ارتفاعا مقلقا في حالات الانتحار، مما دفع العديد من الهيئات الحقوقية والجمعيات المدنية إلى دق ناقوس الخطر والمطالبة بتعزيز خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للساكنة.