وسط موجة من الجدل، أثار مقطع فيديو نشرته التيكتوكر المغربية صاحبة عبارة “نوض تصحر أحبي” ردود فعل غاضبة، خصوصا في مدينة طنجة، حيث اعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الطنجاويين أن الفيديو يسيء إليهم معلنين تبرؤهم من صاحبته التي وجدت نفسها موضوع عاصفة من التعليقات المنتقدة، ما دفعها إلى الخروج عن صمتها لتوضيح موقفها دون جدوى.
ورغم أن التيكتوكر أكدت أن نيتها لم تكن إثارة الجدل أو الإساءة، بل تقديم محتوى خفيف يتماشى مع أجواء الشهر الفضيل فقط، إلا أن العديد من النشطاء عبروا عن استيائهم، مؤكدين أن ما قامت به لا يتناسب مع خصوصية المدينة المحافظة، حيث تحظى التقاليد المرتبطة بشهر رمضان بقدسية كبيرة، وهو ما جسدته بعض التعليقات التي ذهبت أبعد من ذلك، متهمة إياها بالسعي وراء “البوز” ولو على حساب القيم المجتمعية.
وفي ردها على الانتقادات، نشرت المعنية بالأمر مقطع فيديو آخر، حاولت فيه تهدئة الأوضاع، حيث قالت: “هداكم الله وجعل رمضانكم مباركا، لا يجب أن يساء فهمي”، مضيفة أنها لطالما حرصت على تقديم محتوى محترم بعيد عن الابتذال، مؤكدة أنها لا تهتم بالانتقادات غير البناءة، وأنها تتقبل فقط الآراء التي تقدم نقدا هادفا.
لكن محاولة “مرضية ماماها” للتوضيح لم تكن كافية لإطفاء نار الجدل، حيث استمرت الحملة الفيسبوكية المطالبة بعدم ربط طنجة باسمها، تعبيرا عن رفضهم لما اعتبروه “إساءة ضمنية” لتراث المدينة، رغم دفاع البعض عنها معتبرا أن الأمر لا يستحق كل هذا التصعيد، خاصة أن منصات التواصل مليئة بمحتويات مشابهة لم تحظ بنفس القدر من الهجوم.
وبين مؤيد ومعارض، يطرح هذا الجدل تساؤلات أعمق حول طبيعة المحتوى الرقمي في المغرب، وحدود “حرية التعبير” على المنصات الاجتماعية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالمواضيع الدينية والثقافية التي تظل حساسة في مجتمع يحرص على التوازن بين الحداثة والتقاليد.
@mardiyademamaha #maroco??algeria??tunisia?? #sa3odiya??douby #ispania??madrid✨barselona✨palma #bljika??fransa??مرسيليا #mirikan??❤atlanta???italya #holanda?? ♬ son original – mardiya de mamaha