في خطوة مفاجئة، قدم نوفل الزرهوني، لاعب فريق الرجاء الرياضي، شهادة طبية تمتد لثلاثة أسابيع إلى إدارة النادي، معلنًا عن تعرضه لصعوبة نفسية كبيرة بعد أحداث مباراة فريقه أمام مانييما الكونغولي. ففي تلك المواجهة، تعرض الزرهوني لوابل من السب والشتم من قبل بعض جماهير الفريق، مما دفعه إلى مغادرة الملعب بين الشوطين.
تسبب هذا الموقف في غياب الزرهوني عن تدريبات ومباريات الرجاء الرياضي لمدة قد تمتد لثلاثة أسابيع، مما يشكل ضربة إضافية للفريق في وقت حساس.
وظهر أثر هذا الغياب جليًا في المباراة الأخيرة ضد اتحاد طنجة، التي انتهت بتعادل إيجابي (1-1) في مؤجل الجولة 17 من البطولة الاحترافية.
ويعكس هذا الغياب أيضًا توترًا مستمرًا بين الزرهوني وإدارة الرجاء، حيث سبق للاعب أن وجه إنذارًا رسميًا للنادي ممهلاً إياه 15 يومًا لتسوية مستحقاته المالية، مهددًا باللجوء إلى فسخ عقده من طرف واحد في حال عدم الاستجابة. هذا الموقف دفع إدارة الرجاء إلى التحرك سريعًا لتسوية الوضعية المالية للاعب، في محاولة لتفادي رحيله دون مقابل.
تستمر الأزمة في التأثير على الفريق، حيث يجد الرجاء نفسه في مأزق بين الحفاظ على لاعبيه الرئيسيين وتسوية الأزمات الداخلية التي قد تؤثر سلبًا على أداء الفريق في المباريات القادمة.