زنقة 20. طنجة
عاش العشرات من المسافرين المغاربة والأجانب ساعة في الجحيم، على متن باخرة قادمة من ميناء الجزيرة الخضراء بإتجاه ميناء طنجة المتوسط، بعد زوال اليوم الخميس 26 دجنبر مع تدفق كبير للمسافرين بعد إغلاق ميناء طريفة بسبب سوء الأحوال الجوية.
وشهدت الرحلة توقف الباخرة لساعة من الزمن قبالة ميناء طنجة المتوسط بعدما عجز ربان أجنبي من اليونان، على قيادة الباخرة التابعة لشركة AML نحو رصيف الميناء المغربي، وطلبه النجدة من ربابنة مغاربة.
ولم ترسو الباخرة سوى بعد تدخل ربابنة مغاربة لقيادة الباخرة بسلام نحو ميناء طنجة المتوسط، بعدما ساد هلع في صفوف المسافرين مغاربة وأجانب دون أي توجيه أو إخبار من قيادة الباخرة المذكورة التي إنطلقت على الساعة الثالث زوالاً من ميناء الجزيرة الخضراء بإتجاه ميناء طنجة المتوسط.
ونقل مسافرون لمنبر Rue20 أن مستخدمو إدارة الباخرة في البداية حاولوا تمويه المسافرين بتحميل مسؤولية التأخير في الرسو لميناء طنجة المتوسط بشغور أمكان الرسو بميناء طنجة المتوسط المشهود لإدارته بالكفاءة عالمياً، وهو ما كذبته مصادر رسمية من الميناء لمنبرنا.
وعلم منبر Rue20 أن الشركة المملوكة للملياردير عثمان بنجلون، تستخدم ربابنة متدربين، في مغامرة غير محسوبة العواقب خاصة وأن المغرب مقبل على إستقبال ملايين المسافرين عبر الواجهات البحرية خلال الإستحقاقات الرياضية الكبرى مستقبلاً.