ذكرت منصة « الطاقة »، أنه تم اكتشاف كميات كبيرة من الغاز في المغرب، بعدما نجحت شركة « بريداتور أويل آند غاز » البريطانية في اكتشاف موارد غير متوقّعة مع حفر بئر « إم أو يو-5″؛ بما في ذلك رواسب الهيليوم وتكوينات جيولوجية فريدة من نوعها.
وأكدت الشركة البريطانية وجود كميات كبيرة من الحجر الجيري ورمال الكثبان الرملية، ما يؤكد وجود احتياطي محتمل من النفط والغاز يجب أخذه في الحسبان.
وتمتلك الشركة البريطانية حصة 75 في المائة في ترخيص بئر « كرسيف » ، في حين يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) بحصة الـ25 في المائة المتبقية.
وتمكّنت عملية حفر البئر « إم أو يو-5″، الواقعة في منطقة كرسيف، من الوصول بنجاح إلى التكوين الرئيس المستهدف: كربونات دوميريان، وهو الاكتشاف الذي كان الهدف الرئيس للعملية في المنطقة، حيث حُدّد على عمق كبير بسبب الملح المتحرك؛ ما يؤدي إلى زيادة سمك الطبقة غير المنفذة اللازمة لاحتواء النفط والغاز.
وأوضحت المنصة أن « هناك طبقة كبيرة من الرمال ذات النوعية الجيدة، بسمك 30 مترًا، تقع تحت تكوين الكربونات، وهو أمر لم يسبق له مثيل في المنطقة، فيما تم تعليق العمل، في الوقت الحالي، لإجراء المزيد من التقييمات المتعلقة بالبيانات الزلزالية وغيرها من الجوانب الفنية التي يجب أخذها في الحسبان ».
ويشار إلى أن ترخيص موقع « كرسيف »، يتضمّن 4 تصاريح استكشاف، تغطي مساحة قدرها 4 آلاف و301 كيلومتر مربع، وتبلغ مدة الترخيص 9 سنوات، وجرت الموافقة على الدخول في فترة التمديد الأولى منه في عام 2024؛ وتنتهي في 5 كريف 2026.