الشامل المغربي

شراكة تحارب الصور النمطية للنساء‬


شراكة تحارب الصور النمطية للنساء‬
صور: هسبريس

هسبريس من طنجةالثلاثاء 15 أكتوبر 2024 – 08:51

افتتحت جمعية قطار المستقبل بالعرائش مشروعا جديدا يستهدف مواجهة الصور النمطية للنساء، تم انتقاؤه للاستفادة من صندوق الابتكار من أجل التعبئة والترافع الممول من طرف برنامج “جيل النوع”، عبر تنظيم دورة تكوينية يومي 12 و13 أكتوبر بالمركز الثقافي ليكسوس بالعرائش.

وأوضحت الجهة المنظمة أن تنزيل هذا المشروع، المسمى “من أجل صورة عادلة ومنصفة للنساء لدى الإعلام والمجتمع”، يأتي في إطار شراكة بين جمعية قطار المستقبل الحاملة للمشروع وجمعية “ميديا وثقافات” (Médias et Cultures)، باعتبارها الشريك المكلف بالدعم والتتبع، بغرض تأهيل 20 صحافيًا و10 صناع محتوى و30 جمعية محلية، حول مفاهيم المساواة في مواجهة الصور النمطية للنوع في الوسائط المحلية.

أشرف الطريبق، رئيس جمعية قطار المستقبل بالعرائش، أكد في كلمة له على أهمية خلق نقاش عمومي ديمقراطي في عدد من القضايا الأساسية داخل المجتمع، وتفعيل مبدأ المواطنة المسؤولة وانخراط الشباب والنساء في الدينامية التي تعرفها بلادنا، التي تفتح مساحات كبيرة للمشاركة والتعبير عن حاجياتهم وحقوقهم عبر آليات الترافع والمساءلة والتشاور.

من جانبها شددت الإعلامية أمل الهواري، خلال تأطيرها فعاليات اليوم التكويني الأول، على ضرورة الانتباه للعديد من الصور التي يتم نشرها على مستوى الإعلام المنظم أو الشبكات الاجتماعية، مبرزة أن “خطورة هذه الصور تكمن في عدم الانتباه إليها لأنها تمرر في قوالب مختلفة، لكنها تعشش داخل المتخيل والعرف الاجتماعي لتغدو سلوكا مقبولا، يتم تكريسه ليصبح أمرا مسلما به ويزيد من اجتياحه الفضاء العام”.

أما رقية أشمال، أستاذة التعليم العالي بكلية علوم التربية بالرباط، فتناولت من خلال عرضها، ضمن اليوم الثاني من الدورة التكوينية، الإطار العام للديمقراطية التشاركية في شقه الترافعي، والمنهجية التي ينبغي اعتمادها من أجل صياغة مذكرة ترافعية لمواجهة الصور النمطية للنساء في الإعلام من أجل تقديمها إلى المؤسسات المعنية.

واختتمت الدورة التكوينية بالتأكيد على أن هذا التكوين لا يمثل سوى بداية للعديد من الأنشطة التي ينخرط فيها المستفيدون، ويتعلق الأمر بإعداد وصلات متعددة الوسائط في موضوع الصور النمطية للنساء، وصياغة مذكرة ترافعية، واستخدام الإبداع الفني من أجل تبليغ الرسائل الضرورية عبر إعداد وتقديم عرض مسرحي؛ على أن يكون اختتام المشروع قبل 20 دجنبر 2024.



Source link

Exit mobile version