Site icon الشامل المغربي

شراكة بين مجلس جهة الدار البيضاء-سطات وتيبو أفريقيا لتعزيز ريادة الأعمال الرياضية لدى الشباب – أشطاري 24 | Achtari 24

ZK7PEKXI7JAYPOLUITLGCVAOWE-1280x720-1.jpg


 تم، أمس الإثنين بمقر مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، التوقيع على اتفاقيتي شراكة ترومان تعزيز ريادة الأعمال الرياضية لدى الشباب.

وتهم الاتفاقية الأولى، المبرمة بين مجلس جهة الدار البيضاء-سطات والمنظمة غير الحكومية “تيبو أفريقيا”، تكوين 50 شابا في مجال ريادة الأعمال الرياضية. وتروم هذه المبادرة تمكين هؤلاء الشباب من اكتساب المهارات اللازمة لتطوير مشاريع مبتكرة.

من جهتها، تهدف الاتفاقية الثانية، الموقعة بين “تيبو أفريقيا” وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء والجامعة الأمريكية لأكرون، إلى تطوير تبادل التجارب والخبرات بين الطلبة المغاربة ونظرائهم الأمريكيين في هذا المجال، مما سيسمح بإثراء المبادلات حول الممارسات والقيم المتعلقة بريادة الأعمال الرياضية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، عبد اللطيف معزوز، أن الجهة تتوفر على عدة برامج موجهة لفئة الشباب، مشيرا إلى أن هذه البرامج تشمل مجالات التكنولوجيات الجديدة والمهن التقليدية والرياضة، التي تعد محور الشراكة المبرمة مع تيبو أفريقيا.

وأكد أن هذه البرامج مكنت بالفعل من إحداث 800 مقاولة شابة، ساهمت في خلق عدد كبير من مناصب الشغل، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا إطلاق صندوق استثمار جهوي بشراكة مع صندوق الإيداع والتدبير، من أجل دعم هذه المقاولات، خاصة خلال فترة إنشائها.

وتابع أن المجلس يروم تعزيز ريادة الأعمال من أجل فتح فرص الاندماج الاقتصادي والاجتماعي أمام الشباب، الذين يشكلون محور أولويات مخطط التنمية الجهوية 2022 – 2027 ، مضيفا أن الهدف يكمن في جعل جهة الدارالبيضاء-سطات نموذجا في مجال التنمية الشاملة والمستدامة، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. من جانبه، قال الرئيس المؤسس للمنظمة غير الحكومية “تيبو أفريقيا” محمد أمين زريات، في تصريح مماثل ، “نحتفل بالأسبوع العالمي لريادة الأعمال من خلال إبرام اتفاقية شراكة ستمكن من تكوين الشباب في مجال ريادة الأعمال الرياضية”.

وأضاف أن اتفاقية الشراكة مع جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء والجامعة الأمريكية لأكرون ستوفر للشباب تكوينا من قبل خبراء دوليين، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي والعلمي مع نظرائهم الأمريكيين



Source link

Exit mobile version