الشامل المغربي

شراكة بين «بنك أفريقيا» و منصة «شاري»


أعلن «بنك أفريقيا» ومنصة «شاري» عن توقيع اتفاقية شراكة، تهدف إلى تسهيل عملية الرقمنة ودعم التحول الرقمي للبقالين المغاربة، بما يعزز الشمول المالي ويطور الأنشطة التجارية الصغيرة. وقال بلاغ لـ«بنك أفريقيا» إنه بناء على الترخيص الممنوح من بنك المغرب، ووفقا لأحكام القانون 103-12، حصلت «شاري موني» على صفة مؤسسة أداء، مما يمكنها من إصدار البطاقات البنكية والتعامل مع نظام التعويضات البنكية المحلي والدولي عبر «بنك أفريقيا». وبفضل هذه الشراكة، أصبحت «شاري موني» عضوا مشاركا في نظام «فيزا»، مما يتيح لها إصدار بطاقات محلية تُستخدم لدفع وتحويل الأموال بسهولة وأمان. وحسب البلاغ، فمن خلال هذه الخطوة، يهدف «بنك أفريقيا» و«شاري» إلى تسريع رقمنة العمليات بين البقالين وزبائنهم، وتعزيز سهولة وصول الخدمات المالية إلى الفئات الأقل دخلا والمحرومة من الخدمات البنكية التقليدية. وأكد خالد نصر، المدير العام التنفيذي لـ«بنك أفريقيا»، على أهمية هذه الشراكة قائلا: «هذا التحالف يمثل تطورا كبيرا نحو تحقيق الشمول المالي وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع».  من جانبه، أعرب إسماعيل بلخياط، الرئيس التنفيذي لمنصة «شاري»، عن فخره بهذا التعاون قائلا: «هذا التحالف بين «بنك أفريقيا»، كواحد من أكثر البنوك ابتكارا في المغرب، وشركة «شاري»، كمنصة مالية تقنية ديناميكية، يعكس التكامل المثالي بين الشركات الكبرى والشركات الناشئة لتعزيز الشمول المالي». من جانبه، أكد منصف بلخياط، رئيس مجموعة H&S Invest Holding، على أهمية الدور الاجتماعي والاقتصادي للبقالين، وضرورة تعزيز مكانتهم كشركاء استراتيجيين في تحقيق الشمول المالي. ودعا إلى وضع خطط تحفيزية لدعم نموهم وإبراز دورهم الأساسي في الاقتصاد المحلي. تشمل الاتفاقية تمكين «شاري موني» من المشاركة غير المباشرة في أنظمة مالية هيكلية كـ«النظام البنكي المغربي للتعويض بين البنوك» ونظام «التسويات الإجمالية بالمغرب»، مما يعزز من قدرة «شاري موني» على تقديم خدمات مالية متكاملة. يمثل هذا التحالف الجديد خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مشتركة لشمول مالي أوسع، ورقمنة أكبر للقطاع التجاري المحلي في المغرب.

 







Source link

Exit mobile version