الخميس, يناير 9, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيشجرة رواد الفن المغربي تُسقط ثمارها في سنة 2024

شجرة رواد الفن المغربي تُسقط ثمارها في سنة 2024


في كل سنة تُسقط شجرة الرواد ثمارها، إذ تختلف الأسباب بين الإصابة بأمراض أو رحيل مفاجئ لأقاربهم ومحبيهم. وسنة 2024 ستظل شاهدة على رحيل أبرز الوجوه الفنية التي عاشت معها فئات عمرية مختلفة.

وترك هؤلاء الرواد ونجوم الفن حزنا عميقا في قلوب أقاربهم ومحبيهم، إلى جانب خزانة موسيقية وسينمائية وتلفزية ستبقى خالدة في الأذهان.

ولا تختلف أسباب وفاتهم، إذ إن معظمهم رحلوا إلى دار البقاء بعد صراع طويل مع المرض، الذي أجبرهم على الغياب عن الساحة الفنية، وملازمة الفراش، ليجدوا أنفسهم يعانون في صمت، دون تقدير لما قدموه على مر عقود من الزمن.

الخلفي.. رحيل الحاج بنزيزي

في الـ21 من شهر دجنبر 2024، توفي الممثل محمد الخلفي بمنزله في مدينة الدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض.

ولازم محمد الخلفي مصحة خاصة بمدينة الدار البيضاء لتلقي العلاجات الضرورية، بعدما تدهورت حالته الصحية قبل أسابيع جراء مضاعفات مرضه بداء السكر.

وغادر الراحل المشفى من أجل المشاركة في حفل خيري كان مرتقبا في الـ25 من الشهر ذاته، لتكريمه على مساره الفني الاستثنائي، بمبادرة من المخرج والممثل سعيد الناصيري.

وأثارت وفاة الفنان محمد الخلفي الكثير من الجدل، بين انتقادات لانتهاك حرمة وفاته، ونقله من المصحة إلى المنزل الذي كان يعيش به وحيدا، رغم تدهور حالته الصحية.

واشتهر الخلفي بشخصية “الحاج بنزيزي” في سلسلة لالة فاطمة، إلى جانب الراحلين خديجة أسد (فاطمة) وعزيز سعدالله (احمد)، زيادة على أعمال فنية ستبقى خالدة من قبيل “لابريكاد”، “الوتر الخامس”، “الدم المغدور”، ومسلسل “الملوك الطوائف”.

الزعري.. السرطان يسقط ثمرة من الرواد

خيم الحزن على الوسط الفني لرحيل الفنان مصطفى الزعري في الـ3 من شهر دجنبر، بعد إصابته بوعكة صحية، ألمت به لإصابته للمرة الثانية بمرض السرطان بعد شفائه منه.

وكان آخر ظهور للفنان الراحل مصطفى الزعري في شاشة التلفزيون بعد غياب طويل في مسلسل “رحلة العمر” للمخرجة لميس خيرات، بعدما ابتعد عن الأضواء لفترة كما العديد من الرواد الذين طالهم “الإقصاء الفني”.

ومر الفنان مصطفى الزعري من محنة مرضية صعبة إثر إصابته بالسرطان، الذي شفي منه في المرة الأولى لكنه هزمه في المرة الثانية، لتفقد شجرة الرواد واحدا من أبرز ثمراتها.

المشرقي.. رحيل سيدة الشاشة المغربية

ترجلت سيدة الشاشة المغربية نعيمة المشرقي عن صهوة الحياة في الـ5 أكتوبر، عن عمر يناهز 81 سنة.

وخلف رحيل الفنانة نعيمة المشرقي حزنا عميقا في أهل الفن بالمغرب، خاصة وأنها تألقت في أدوار المرأة المغربية المضحية التي قدمتها في السينما والتلفزيون.

وكغيرها من الرواد ابتعدت المشرقي عن الأضواء لسنوات، وقل ظهورها في الأعمال التلفزيونية والسينمائية.

وحظيت المشرقي بسلسلة من التكريمات في عدد من المهرجانات، كان آخرها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

الداسوكين.. شمعة الكوميديا تنطفئ

انطفأت شمعة أخرى من الكوميديا المغربية، برحيل أبرز نجومها الفنان مصطفى الداسوكين، في الـ7 يوليوز، عن عمر يناهز الـ82 سنة بعد تدهور صحته في الفترة الأخيرة.

وغاب الفنان مصطفى الداسوكين في السنوات الأخيرة عن التلفزيون، بعدما قدم فيه أشهر المسلسلات والسلسلات الفكاهية، حتى أصبح واحدا من رواده.

وتوارى مصطفى الداسوكين عن الأنظار بعد تأثره لوفاة زوجته في سنة 2017، قبل أن يتم تكريمه قبل سنتين في مهرجان مراكش للضحك، اعترافا بمساره الفني الحافل بالعطاءات، ولكونه واحدا من أهرام الشاشة الصغيرة والمسرح.

ومن أشهر أعمال الفنان الراحل، مسلسل “الغالية”، و”دموع الرجال”، و”نريكة البطاش”، و”شوك السدرة”، وسيتكوم “نسيب الحاج عزوز”، و”عائلة سي مربوح”، إلى جانب حضوره القوي في قائمة طويلة من المسرحيات.

وكان الداسوكين واحدا من رواد شاشة التلفزيون والمسرح، إذ وهب حياته لخدمة الفن وصناعة البسمة على وجوه العديد من الأجيال التي عاصرت أعماله، قبل أن يقرر الابتعاد عن الأضواء، ويتخلى صناع المشهد الفني عن ركيزة أساسية به.

السعدية اللوك.. أشهر كومبارس في التلفزيون المغربي

في الشهر ذاته، وفي الـ 24 يوليوز، توفيت الفنانة المراكشية السعدية اللوك في قلب منزلها، بعد معاناة طويلة مع المرض، والتهميش الذي عانت منهما، رغم طلبها النجدة للعلاج في العديد من المرات، دون التفاتة.

وعاشت السعدية اللوك، قيد حياتها وضعا صحيا صعبا إثر إصابتها بشلل جزئي، جعلها طريحة الفراش ولا تقوى على الحركة.

وتكفل في الأسابيع الأخيرة الممثل سعيد الناصري رفقة أشخاص آخرين بمصاريف علاجها في المستشفى، بعدما ناشدت نجلتها التدخل لإنقاذ والدتها في مرات عديدة.

عبدو الشريف.. أزمة قلبية تنهي حياة عندليب المغرب

توفي الفنان عبدو الشريف الذي اشتهر بلقب “عندليب المغرب”، نتيجة أزمة قلبية، في الـ8 من شهر مارس من سنة 2024.

وكان عبدو الشريف، قد دخل إلى مصحة خاصة بمدينة الدار البيضاء، بسبب وعكة صحية مفاجئة، ألمت به.

وترجل الشريف عن صهوة الحياة، قبل ساعات من موعد إحيائه آخر حفل فني في مساره الفني، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

محمد بنعبد الله.. عائلة الجندي تفقد رائدا من روادها

في الشهر ذاته، رحل الفنان محمد بنعبد الله الجندي إلى دار البقاء، في الـ 5 مارس 2024، عن سن يناهز 70 سنة بالرباط، بعد صراع مع المرض.

وغادر رائد آخر من رواد الفن المغربي الذي كان ينتمي إلى أشهر عائلة فنية، وهي عائلة الجندي، الذي كان من أبرز وجوهها بالمسرح والسينما والتلفزيون في المغرب والعالم العربي، الراحل محمد حسن الجندي.

حميد نجاح.. وداعا لمبدع السينما والتلفزيون

وغادر الفنان حميد نجاح إلى دار البقاء في الـ 28 فبراير 2024 بمنزله بالدار البيضاء، بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز 75 سنة.

وأُدخل الراحل قسم العناية المركزة بعد معاناته طيلة الفترة الأخيرة مع المرض ومضاعفات التقدم في السن.

وحميد نجاح ممثل ومخرج ومنفذ ديكور مغربي من مواليد 27 مارس 1949 بمدينة الدار البيضاء.

ومنذ سنة 1967، راكم حميد نجاح تجربة مسرحية معتبرة تشخيصا واقتباسا وإخراجا وتنفيذا للديكور، واستفاد من تداريب مسرحية بالمعمورة بالرباط سنة 1970 وبفرنسا، بالإضافة إلى أدواره السينمائية منذ منتصف السبعينات في “أحداث بلا دلالة” لمصطفى الدرقاوي سنة 1974، و”حلاق درب الفقراء” للراحل محمد الركاب سنة 1982، و”الزفت” للطيب الصديقي سنة 1984 وغيرها، من الأدوار التلفزية والمسرحية، وعرف عن الراحل أيضا ولعه بالرسم والتشكيل والجداريات.

عمر الشريف.. الفن الشعبي يفقد نجم الأعراس

في ليلية الـ12 فبراير، عُثر على الفنان الشعبي المغربي عمر الشريف، متوفيا في قلب منزله في مدينة الدار البيضاء.

ولم تُعلن أسباب وفاة الفنان الشعبي عمر الشريف، إذ جرى نقله إلى مصلحة التشريح لتحديد ظروف وملابسات وفاته في الـ13 من الشهر ذاته.

با عزيزي.. أشهر معدِِّ للشاي المغربي

رحل الفنان بوجمعة أوجود الملقب بـ”باعزيزي”، إلى دار البقاء، في 03 يناير 2024، عن عمر ناهز الـ83عاما، بأحد المصحات بمدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض.

وتوفي الفنان باعزيزي داخل مصحة خاصة بالبيضاء بعدما كان يتلقى العلاج، حيث تقرر إدخاله إلى قسم العناية المركزة بسبب تدهور حالته الصحية.

واشتهر بوجمعة أوجود بإعداد الشاي في الاحتفالات الرسمية والوطنية، وهو من الأسماء التي بصمت اسمها في المسرح.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات