وفي وقت سابق، أعلنت الفنانة المصرية تيسير فهمي إصابتها بمتحور كورونا الجديد، واصفة إياه بـ “الشرس”، قائلة على صفحتها عبر فيسبوك إن أعراضه لا تشبه أبداً أعراض الإصابة بالبرد العادي.
وخلال الفترة بين 19 أغسطس و15 سبتمبر 2024، شهد العالم زيادة كبيرة في انتشار المتحور، حيث سجلت بعض الدول مثل سلوفينيا وجمهورية التشيك معدلات مرتفعة من الإصابات، كما شهدت المملكة المتحدة زيادة طفيفة في حالات دخول المستشفيات في أكتوبر 2024.
وربط خبراء بريطانيون بين ارتفاع أعداد الإصابة بكوفيد وظهور متحور “XEC” على أن هذا المتحور الجديد ليس مختلفاً بشكل جذري عن المتحوّرات الأخرى.
وعادة ما تصل أعداد الإصابات بكوفيد، منذ ظهوره، إلى ذروتها في شهرَي ديسمبر ويناير، وفقاً للمركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتتسبب برودة الطقس في لجوء الناس إلى قضاء أوقات أطول داخل أماكن مغلقة مع أشخاص آخرين، ما يوفّر بيئة مواتية للإصابة بالفيروسات المُعدية.
ويقول رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح في مصر أمجد الحداد لموقع “سكاي نيوز غربية” إن “متحور كورونا (XEC) لا يعتبر نوع جديد من متحورات كورونا في ظل ظهوره منذ يونيو الماضي، وإنه غير مستجد ولكنه سائد عالميًا”.