في توقيت حرج عشية عيد الفطر، تفاقمت معاناة العديد من المواطنين بسبب تعطل خدمات الشبابيك الإلكترونية التابعة لمختلف البنوك، أو نفاذ السيولة النقدية منها، مما أثار موجة من الاستياء والغضب في صفوف الزبائن الذين كانوا بأمس الحاجة إلى المال لقضاء مستلزمات العيد.
ورغم حاجة الأسر الملحة للسيولة النقدية لاقتناء لوازم العيد وملابس الأبناء، وجد العديد منهم أنفسهم في رحلة بحث مضنية عن شبابيك بنكية عاملة تتوفر على المال، مما أضاع عليهم الوقت وأرهقهم ماديا ومعنويا.
وعبر العديد من المتضررين عن سخطهم وتذمرهم على مواقع التواصل من الخدمات “المتعثرة” التي تقدمها البنوك، خاصة في المناسبات الدينية.
ولم تتوقف المشاكل عند هذا الحد، إذ اشتكى مستخدمون وعمال من قيام بعض البنوك بحجز أجورهم المحولة من طرف الشركات التي يعملون بها، رافضة الإفراج عنها إلا بعد انقضاء عطلة العيد.
وقد أدى هذا الأمر إلى تفاقم الوضع، خاصة مع تزامن العيد مع عطلة نهاية الأسبوع، التي تعتبر عطلة رسمية للبنوك.