الخميس, يناير 9, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيشادي رياض يزاحم سايس وحركاس في مفكرة الركراكي لدفع "الأسود"

شادي رياض يزاحم سايس وحركاس في مفكرة الركراكي لدفع “الأسود”


يترقب متتبعو كرة القدم المغربية قرارات الناخب الوطني وليد الركراكي بخصوص قائمة “أسود الأطلس” لمعسكر مارس المقبل، استعدادًا لمواجهتي النيجر وتنزانيا، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

ومن بين الأسماء التي تثير الجدل في خط الدفاع، يبرز اسم شادي رياض، مدافع كريستال بالاس الإنجليزي، الذي عاد مؤخرًا إلى الملاعب بعد تعافيه من إصابة طويلة.

رحلة التعافي واستعادة الجاهزية

بعد غياب دام لأشهر بسبب إصابة في الركبة تعرض لها في غشت الماضي خلال مباراة ضد نورويتش سيتي، بدأ رياض خطواته الأولى نحو العودة التدريجية، بخوضه لقاءين مع فريق تحت 21 عامًا بـ”الفريق الجنوبي”، لعب خلالهما 45 دقيقة ضد أندرلخت و60 دقيقة أمام فولهام، في إطار استعادة لياقته البدنية والمنافسة على مركز أساسي مع الفريق الأول.

وفي تصريح له عقب مواجهة فولهام، أكد المدافع المغربي أن تعافيه يسير في الاتجاه الصحيح قائلا: “أعلم أن الفترة الماضية كانت طويلة وصعبة، وكان عليّ أن أعمل بجد، لكن بفضل الله تمكنت من الاستمتاع بالعودة إلى أجواء المباريات تدريجيًا”.

وتابع رياض: “سأبذل 100% من جهدي للحصول على فرصة اللعب مع الفريق الأول مرة أخرى”.

كما أشار إلى أن اعتماد “النسور” على خطة دفاعية بثلاثة لاعبين ساعده على التأقلم سريعًا، بقوله: “اللعب بهذا الأسلوب كان مفيدًا للغاية، لأنه يمنحني فرصة التحضير للمباريات مع الفريق الأول بنفس الديناميكية”.

بين طموح رياض وتراجع حضور سايس

وفي الوقت الذي يستعيد فيه رياض جاهزيته، يعاني رومان سايس من تراجع نسبي في عدد مشاركاته مع السد القطري.

ورغم خوضه خمس مباريات من آخر عشر مواجهات للفريق، إلا أن تأثيره على دفاع “القلعة البيضاء” لم يكن كافيًا لضمان عودته إلى التشكيلة الأساسية لـ”أسود الأطلس”.

ومن جانبه، يراقب وليد الركراكي تطور حالة رياض البدنية ومدى جاهزيته للمنافسة، إذ يدرس إمكانية إعادة مدافع “الفريق الجنوبي” إلى معسكر المنتخب لتعزيز الخط الخلفي.

ومع تقدم سن سايس، يطرح تساؤل حول ما إذا كان الوقت قد حان لمنح الفرصة لجيل جديد من المدافعين، وعلى رأسهم رياض، لقيادة دفاع الأسود في المرحلة المقبلة.

حسابات الركراكي والاختيار الحاسم

بالنظر إلى فلسفة الركراكي في المزج بين الخبرة والشباب، قد يكون معسكر مارس فرصة حاسمة لرياض لإثبات قدرته على أن يكون بديلاً مستقبليًا لسايس.

المدافع الشاب، الذي انتقل إلى “النسور” في الميركاتو الصيفي الماضي بعقد يمتد حتى 2029، يملك الإمكانيات اللازمة ليكون ركيزة أساسية في دفاع المنتخب، لكن يبقى العامل البدني هو المحدد الرئيسي لمشاركته في الاستحقاقات المقبلة.

وقال رياض في هذا الصدد: “لقد كانت فترة صعبة، لكنني تعلمت الكثير عن نفسي، وعملت على تحسين نقاط ضعفي”.

وتابع في تصريحات صحفية: “الآن، هدفي هو العودة أقوى من أي وقت مضى وإثبات ذلك على أرض الملعب”.

وفي ظل هذه المعطيات، تبدو المنافسة بين رياض وسايس، إضافة إلى مدافع الوداد جمال حركاس الذي اعتمد عليه الناخب الوطني في آخر مباريتن، مفتوحة، إذ سيكون قرار الركراكي مبنيًا على مدى الجاهزية البدنية والفنية لكل لاعب.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات