تعرضت شاحنات مغربية ليلة الإثنين-الثلاثاء، لهجوم من قبل مسلحين في معبر “نيورو دو الساحل” الواقع على الحدود بين مالي وموريتانيا، بحسبما تظهر أشرطة فيديو منتشرة على شبكة الأنترنيت.
وأدلى الهجوم إلى تضرر عدد من الشاحنات، دون أن يخلف إصابات في صفوف السائقين ومساعديهم.
وفي تصريح لموقع قناة العربية الإلكتروني، قال عامر زغينو، رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، إن الهجوم استهدف معبر المدينة بين موريتانيا ومالي، ما أسفر عن خسائر مادية بـ30 شاحنة مغربية للنقل الدولي للبضائع.
وأضاف أنه لم يسجل ضحايا بين السائقين المغاربة الذين تمكنوا من الفرار إلى أماكن آمنة حتى استعاد الجيش المالي السيطرة على المنطقة.
وأفادت وكالة فرانس بريس نقلا عن هيئة الأركان العامة لجيوش مالي أن “إرهابيين بأعداد كبيرة هاجموا بعض النقاط الحساسة في المدينة” الحدودية قبل أن تستعيد القوات المالية السيطرة عليها.
وأعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الحادث، مشيرة إلى أنها سيطرت على ثلاثة مقرات أمنية، قبل أن تنسحب بعد معارك عنيفة.
يذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، الذي يتعرض له السائقون المغاربة، فقد شهدت مالي في شتنبر من سنة 2021، مقتل سائقين مغربيين على يد مجهولين.