
فاز فيلم “أنا ما زلت هنا”، الذي يغوص في مآسي السنوات المظلمة للديكتاتورية العسكرية في البرازيل (1964-1985)، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، ليحقق بذلك إنجازا تاريخيا كأول تتويج للبرازيل بهذه الجائزة.
وقال مخرج الفيلم، والتر ساليس، “باسم السينما البرازيلية، إنه لشرف عظيم الحصول على هذه الجائزة”، مهديا هذا التتويج لذكرى بطلة الفيلم، يونيس بايفا، التي جسدتها الممثلة فيرناندا توريس.
ويروي الفيلم قصة يونيس بايفا التي ناضلت لسنوات طويلة لمعرفة مصير زوجها روبنز بايفا، النائب السابق الذي اختطفه النظام العسكري في عام 1971.
وحقق فيلم “أنا ما زلت هنا” نجاحا كبيرا في البرازيل، حيث جذب أكثر من 4 ملايين مشاهد في دور السينما، كما حصد جائزة أفضل سيناريو في مهرجان البندقية السينمائي، بالإضافة إلى فوز بطلة الفيلم فيرناندا توريس بجائزة “غولدن غلوب” لأفضل ممثلة في فيلم درامي.
ويستند هذا الفيلم الى القصة الحقيقية لروبنز بايفا، الذي شكل اختفاؤه إحدى الصفحات المظلمة في تاريخ البرازيل. وتخوض زوجته، التي تجسدها توريس، رحلة طويلة عبر العقود لكشف الحقيقة، وهو نضال لم يحسم إلا عام 1996، عندما تم الاعتراف رسميا بوفاة زوجها.
المصدر: الدار- وم ع