الخميس, مارس 6, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيسيناريوهات المؤامرة بين الخيال والابتزاز الرقمي!” – فاس نيوز – موقع الجهة...

سيناريوهات المؤامرة بين الخيال والابتزاز الرقمي!” – فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة


أهلاً بكم في حلقة جديدة من برنامج “كشف الحقائق وتفنيد الأكاذيب”، واليوم سنرد على جيراندو، الذي أصبح بطلًا في رواية السيناريوهات الخيالية ونشر الإشاعات والتحريض الرقمي من كندا، وكأنه يعيش في عالم موازٍ للواقع.

أولًا: تناقضات جيراندو لا تنتهي!

جيراندو في حلقته الأخيرة قدم لنا “مسرحية جديدة” حول وفاة عبد الله باها رحمه الله، مدعيًا أن الحادثة كانت عملية تصفية مدبرة. ولكن هنا نتساءل: كيف لشخص يزعم أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة في المغرب، أن يتحدث في حلقة سابقة عن “انقلاب سحري” يقوده عبد الرحيم حميد الدين، ثم يُغير مسار روايته إلى “خطة إماراتية” لتصفية باها؟

إذا كان جيراندو يعلم كل هذه المعلومات الخطيرة، لماذا تتغير رواياته مع كل حلقة؟ هل يُجري “كاستينغ” لأبطال الشر في كل مرة؟ أم أن حبكة قصصه الخيالية تحتاج إلى تحديث دوري للحفاظ على المشاهدين؟

ثانيًا: القصة الخيالية حول الإمارات وضاحي خلفان

جيراندو أشار إلى أن الإمارات متورطة في تصفية عبد الله باها، وأن ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي، كان له دور في العملية. لكنه لم يقدم أي دليل ملموس أو وثيقة رسمية تدعم مزاعمه. هل يتوقع منا أن نصدق روايته دون أدنى إثبات؟ هل أصبح إطلاق الاتهامات العشوائية أسلوبًا لجذب المشاهدات على اليوتيوب؟

ثالثًا: عندما تُصبح السكك الحديدية مسرحًا للتحليل السياسي!

جيراندو يسخر من رواية وفاة باها بحادث قطار، ويعتبر أن الأمر “غير منطقي”، ولكن الغريب أن روايته البديلة أكثر غرابة! كيف يُمكن لشخص يتحدث عن “المصادر الموثوقة” أن يفسر حادثًا عاديًا بمؤامرة عالمية؟ هل كل حادثة في المغرب تحتاج إلى سيناريو مؤامرات من إخراج جيراندو؟

رابعًا: من هم “المصادر الخاصة” التي لا تظهر أبدًا؟

جيراندو دائمًا يتحدث عن “مصادر من داخل المخابرات” و”مصادر مقربة”، ولكن لم نرَ يومًا هذه المصادر أو نسمع منها. إذا كانت هذه المعلومات بهذه الحساسية، لماذا لا يُقدم أدلة واضحة؟ أم أن “المصادر الخاصة” ليست سوى خيال واسع؟

خامسًا: محاولة زرع الشك والتحريض

ما يقوم به جيراندو ليس مجرد نشر أخبار زائفة، بل هو تحريض صريح ومحاولة لزرع الفتنة والشقاق بين المغاربة. هو يُحاول تصوير المغرب وكأنه غارق في الفساد والمؤامرات، بينما الواقع يُثبت أن المؤسسات المغربية تعمل بشفافية وأن القضاء المغربي يُحقق في أي تجاوزات بشكل علني.

سادسًا: اللعب بورقة “الفساد والثراء الفاحش”

جيراندو يتحدث عن “فلل فاخرة في كاليفورنيا” و”سيارات فارهة” و”أموال بالملايين”، ولكن دون تقديم دليل واحد يُثبت هذه المزاعم. أين هي الوثائق؟ أين هي الحسابات المصرفية؟ أم أن كل هذا جزء من سيناريو “هوليوودي” جديد؟

الخلاصة: الحقيقة ليست كما يرويها جيراندو

جيراندو يُجيد فن “رواية القصص”، لكنه يفتقر إلى أهم عنصر في الصحافة الاستقصائية: الدليل. مجرد الحديث بلا أدلة يُعد تضليلًا للرأي العام وخدمة لأجندات مشبوهة. والأخطر من ذلك هو محاولة استغلال المنصات الرقمية للتحريض والابتزاز وخدمة الأجندات الأجنبية على حساب الوطن.

رسالتي الأخيرة لجيراندو: إن كنت تمتلك حقًا ما يُثبت مزاعمك، فقدم الأدلة للجهات الرسمية والقضائية، واترك القضاء يُقرر الحقيقة. أما إذا كانت كل قصصك مجرد “فبركة” لتحصيل مشاهدات على اليوتيوب، فاعلم أن المغاربة أذكى من أن يُخدعوا بتلك الأكاذيب، وأن التاريخ لا يرحم من باع وطنه من أجل بضع دولارات!

مرصد المحتوى  الرقمي 





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات