محمد منفلوطي – هبة بريس
كثرُ الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي على ما قيل أنه ترحيل للسوق الأسبوعي ” أحد البروج”، نحو مدينة أخرى، وهو ما اعتبره متتبعون للشأن المحلي مجرد “شطحات وتطاحنات”، لا أساس لها من الصحة، بل أن هذا السوق ظل ولايزال في مكانه الأصلي بعاصمة بني مسكين، يستقبل ” تجارة السيارات المستعملة وملابس ” الطاليان” وأجزاء السيارات.
محمد الناشد الفاعل الجمعوي والسياسي تفاعل مع إشاعة تنقيل السوق، حيث كتب على صفحته الفايسبوكية قائلا:
“من زار سوق الأحد بالبروج بتاريخ 5 يناير 2025 يلاحظ الكم الهائل من الزوار الذين لايستغنون عن هذا السوق رغم ماقيل ومايُحاك، وبالنسبة للتغييرات المفاجئة التي طرأت الأسبوع الماضي واليوم فإن جهودا حثيثة تُبذل من أجل إرجاع الامور إلى نصابها، بل ستعرف كل مرافق هذا السوق تغييرا وتنظيما أحسن من الماضي في ظل تسييره من طرف المصالح الجماعية”.
وأضاف الفاعل الجمعوي بالقول: “رغم كل المكائد والتربص بهذا الموروث الذي يفوق تواجده اكثر من قرنين من الزمن فإنه لا يعقل أن يتم ترحيله بين عشية وضحاها وبواسطة تدوينات فيسبوكية ونطحات وشطحات رعناء يحاول أصحابها تحقيق بعض الأهداف إما سياسية أو شخصية متناسين أن البروج غابرة في القٍدم وتُعتبر عاصمة لقبائل بني مسكين أحب من أحب وكره من كره”، على حد تعبيره.
وشدد الفاعل الجمعوي وابن المنطقة “محمد الناشد”، على أن الدفاع عن هذا السوق الذي يخلق عددا من فرص الشغل الموسمية ورواجا اقتصاديا مُهما يحارب البطالة والعطالة هو من واجبات كل المكونات السياسية والمجتمعية والأفراد بعيدا عن كل التيارات والتكثلات لأن الأمر يتعلق بسوق يشارك في الدخل الفردي ومحاربة الهشاشة وتشغيل شريحة كبيرة من المواطنين والمواطنات وثنيهم عن الارتماء في حضن الجريمة والانحراف”.
وختم الناشد تدوينته بالقول: “في الأخير لابد من شكر السلطات المحلية بالمدينة ورجال الدرك وموظفي وأعوان وأعضاء جماعة البروج الذين استطاعوا إنجاح أول محطة من محطات تسيير السوق الأسبوعي”.