لحد الآن تجهل أيتها بطولة يدعيها “سليمان الريسوني”، الذي أعفي عنه بعد قضاء سنوات في السجن بسبب ملاحقته شاذا جنسيا وسعيه لمواقعته في شقته، وهذا أمر تفضحه الرسائل الصوتية التي تبادلها مع المدعي “آدم”، الذي قررت متابعته حتى أعتاب العدالة.
وإذ لا شرف فيما اقترفه “سليمان الريسوني”، وليس فيه ما يجعله “فخورا”، فإنه لا يزال يتشدق بالكلام، وينفخ أوداجه، في محاولة منه الالتفاف، عبر الخربشات التي يلطخ بها حائطه في “فايسبوك”، على حقيقة الجريمة التي توبع بها، والتي تبعد عما يدعيه بعد الشمس عن الأرض.
وفضلا عن “البطولة” التي يدعيها، يبدو أن “سليمان الريسوني”، استطاب الرتع في المسكنة، والعويل والبكاء لأجل اكتساب صفة “الضحية”، التي يلعب بها كثيرا في معترك بقايا الرفاق والمتأسلمين، الذين يتلقفونه بأيادي مفتوحة طمعا في الدفع به كبيدق يلعبون به في رقعتهم الموبوءة.
وليس جديدا على “سليمان الريسوني”، الذي ارتمى في أحضان الإعلام الإسباني المغالي في عداوته للمغرب ولقضاياه الوطنية، مثل خرقة “El Independiente”، بحثا عن مكان له تحت الشمس، بعدما انكشفت أمراضه الجنسية وميولاته التي تبعث على التقزز، أن يحاول تزييف الوقائع وادعاء ما ليس فيه.
ويستميت “سليمان الريسوني”، في مهاجمة المنابر الإعلامية التي تفضح أدرانه وتنشر غسيله القذر، والتي تسمي الأشياء بمسمياتها، بعيدا عن طل مثالية وطوباوية يدعيها “الصحفي”، الذي يستمريء السعي لخداع الناس بالمظاهر البراقة مثل اعتمار الكوفية مع المتأسلمين ومداراة قنينة الخمر في جلساته مع بقايا الرفاق، والكلمات المنمقة، لكن الحقيقة تظل ناصعة كالشمس، فهو مشته للرجال انتهى رصيده بعدما انفضحت سليقته الزائفة.
إن “سليمان الريسوني” ولا شك مثل فقاعة فارغة، وهو يتباهى بما ليس له ويدعي ما لا يملك من شرف ولا بطولة، وهذه حقيقة تظل بارزة مثل الزيت الدي يطفوا على سطح الماء ومهما حاول إخفاء حقيقته، ستظل أفعاله شاهدة عليه، ولن يغير الصورة التي يحتفظ له بها من اكتشفوا أنه لعوب فارغ أجوف ليس على شيء.