الخميس 30 يناير 2025 – 15:05
قررت السلطات المغربية، ليل الأربعاء، ترحيل تسعة مواطنين إيطاليين ومواطن بريطاني من مطار الحسن الأول بالعيون، بعدما تبين أنهم ينتمون إلى جمعية أوروبية متخصصة في عروض السيرك سبق أن نظمت أنشطة بمخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.
وأوضحت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أن الأشخاص المعنيين قدموا إلى مطار العيون بصفة سياحية؛ غير أن معطيات استباقية كشفت عن نيتهم القيام بأنشطة غير مصرّح بها داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما يتنافى مع القوانين المنظمة لدخول الأجانب.
وأكدت المصادر ذاتها أن قرار الترحيل جاء بناء على تطبيق المساطر القانونية الجاري بها العمل وحفاظا على النظام العام، مشددة على أن “المملكة تظل منفتحة على جميع الزوار شريطة احترام القوانين المعمول بها”.
وذكرت مصادر الجريدة أن الوفد الأوروبي غادر الأجواء المغربية ليلة البارحة عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، في اتجاه بلديْهم الأصلييْن.
ويأتي هذا القرار بعد يومين فقط من منع وفد برلماني إسباني، ينحدر من إقليم الباسك، من دخول العيون لنفس الأسباب.
وفي هذا الصدد، أكدت السلطات أن “مثل هذه التحركات تتجاوز الضوابط القانونية، وتشكل إخلالا بالأعراف الدبلوماسية”.