جرى اليوم الخميس بسلا تسليم الجوائز الكبرى للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، للفائزين برسم نسخة 2024، وذلك بمناسبة أشغال الجمعية العامة الثامنة للفيدرالية.
وقد تم منح هذه الجوائز، التي تكافئ الأعمال في فئات أفضل مقال، وأفضل روبورتاج مصور، وأفضل صورة، للفائزين خلال حفل ترأسه رئيس الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، والمدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، السيد فؤاد عارف.
وهكذا، عادت الجائزة الكبرى لأفضل مقال إلى محمد الأمين إخبي، صحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء، فيما ذهبت جائزة أفضل روبرتاج مصور إلى كامونغنين سيلا، صحافي بوكالة الأنباء الإيفوارية، وجائزة أفضل صورة إلى عبدو خضر ديلاني سيدي، مصور صحافي بوكالة الأنباء السنغالية.
وفي كلمة بالمناسبة، هنأ السيد عارف الفائزين على جودة أعمالهم التي تعكس ليس فقط أهمية المواضيع المعالجة، ولكن أيضا إبداعية ومهنية كتاب هذه المواضيع، وأحيانا التضحيات والمخاطر التي واجهتهم من أجل إنجازها.
وعبر السيد إخبي، الذي فاز بالجائزة الكبرى على مقاله حول قصة فلاح يعيد بناء قطيعه من الغنم بروح لاتنكسر، بعد مرور عام على زلزال الحوز، عن سعادته بهذا التتويج المتميز، معربا عن تشكراته الحارة لجميع المسؤولين والزملاء داخل هيئة التحرير بوكالة المغرب العربي للأنباء على نصائحهم وتأطيرهم.
وأضاف أن “هذه الجائزة تشجع الصحفيين بوكالات الأنباء الإفريقية على المثابرة على طريق التميز في عملهم”.
ومن جانبه، أشار السيد سيلا، الذي حصل على الجائزة عن روبورتاج مصور أنجزه حول الأطفال الخدج، إلى أن هذا التتويج على المستوى القاري يمثل بالنسبة له مصدرا حقيقيا للتحفيز من أجل مواصلة معالجة المواضيع التي تهم السكان في إفريقيا، ولا سيما في كوت ديفوار.
أما السيد ديلاني سيدي، الذي فاز بجائزة الصورة حول إشكالية ارتفاع منسوب سطح البحر في بلدة بضواحي دكار، فقد عبر عن سعادته الغامرة لحصوله على هذه الجائزة بالمغرب، البلد القريب جدا إلى قلبه والذي يعمل بلا كلل للدفاع عن القضايا المناخية بإفريقيا.
يشار إلى أن الجمعية العامة الثامنة للفدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء، التي انعقدت حول موضوع “وكالات الأنباء الإفريقية كرافعات لتعزيز السيادة الصحية للقارة”، عرفت مشاركة المدراء العامين للعديد من وكالات الأنباء الإفريقية، إلى جانب خبراء في الإعلام والصحة، وكذا شخصيات بارزة من آفاق مختلفة، لتسليط الضوء على مرور 10 سنوات على تأسيس الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، التي تشكل فضاء للتفكير في مستقبل وكالات الأنباء الإفريقية والدور الذي ينبغي أن تضطلع به في القرن الـ21 ضمن تنوعها وخصوصياتها.
و م ع
