الثلاثاء, يناير 7, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيسقوط قناع الجزائر.. ترحيب بمندوب إسرائيل وتحول مفاجئ في السياسة الخارجية

سقوط قناع الجزائر.. ترحيب بمندوب إسرائيل وتحول مفاجئ في السياسة الخارجية


هبة بريس-يوسف أقضاض

رحب مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، بمندوب إسرائيل في أول جلسة ترأس فيها الجزائر مجلس الأمن الدولي.

ومنح بن جامع الكلمة لمندوب إسرائيل وشكره على مشاركته، مما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط الجزائرية والعربية حول تغير المواقف الرسمية للنظام الجزائري.

سقوط القناع عن النظام الجزائري وفضح نفاقه

تمثل هذه الواقعة تحولًا ملحوظًا في سياسة الجزائر تجاه إسرائيل، وكشف عن تناقض صارخ بين خطاب النظام الرسمي والممارسات الدبلوماسية وكشف نفاقه.

فالنظام الجزائري الذي لطالما تباهى بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية، يبدو أنه يسعى، في الخفاء، إلى التقرب من إسرائيل، مما يسقط القناع عن ادعاءاته بشأن معاداة الدولة العبرية.

التساؤلات حول الشعار المألوف: “نحن مع فلسطين”

أثار هذا التصرف تساؤلات واسعة بين الجزائريين حول مدى مصداقية الشعار الذي طالما رددته الحكومة الجزائرية: “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.

فهل يعكس الواقع السياسي للنظام الجزائري هذا الشعار، أم أن هناك تغييرات استراتيجية خلف الكواليس تتجاهل الموقف الشعبي التقليدي المؤيد لفلسطين؟

التطبيع مع إسرائيل: أين الموقف الثابت؟

في ظل هذه التطورات، تساءل العديد من المتابعين عن مدى صحة الادعاءات التي طالما رددتها القيادة الجزائرية بشأن معارضتها للتطبيع مع إسرائيل.

بينما يواصل النظام الجزائري التأكيد على موقفه ضد أي تطبيع رسمي، تكشف هذه الواقعة عن تناقض في المواقف التي يمكن أن تؤثر على علاقات الجزائر بالدول العربية والشعب الجزائري.

قوة الضعف في مواقف الجزائر

كما علق أحد الجزائريين قائلاً: “من يدعي القوة يموت بالضعف”، مؤكداً أن الجزائر، برغم كل الادعاءات، تجد نفسها في موقف يضطر فيه النظام إلى الترحيب بإسرائيل رغماً عن أنفه وأنف “عسكره” وأبواقه الإعلامية.

هذا الموقف يطرح العديد من الأسئلة حول المستقبل السياسي للجزائر وأولوياتها الدبلوماسية في المنطقة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات