شهد شاطئ مونيكا بمدينة المحمدية، اليوم، حادثة غريبة وغير مألوفة، حيث جرفت الأمواج سفينة كانت في عرض البحر لتلامس الشاطئ. في مشهد غير تقليدي، تكاتفت جميع الأجهزة الأمنية، مدعومة بالجهات المعنية، في عملية إنقاذ طاقم السفينة وسحبها بعيداً عن خطر السواحل.
وتجندت مختلف الوحدات الأمنية بما في ذلك عناصر الأمن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة، والوقاية المدنية، لتأمين الموقع وضمان سلامة الطاقم الذي كان على متن السفينة. وبفضل التنسيق المستمر والجهود الكبيرة، تم تأمين حالة الطاقم دون تسجيل أي إصابات، حيث تم نقلهم إلى بر الأمان.
وتعكس هذه الواقعة، التي أثارت تساؤلات حول أسباب الحادث وظروفه، مرة أخرى الصورة المشرقة للمغرب باعتباره دولة الأمان والاستقرار، حيث تفاعل مختلف أجهزة الدولة بفعالية وسرعة. وحول هذه الواقعة، عبّر عدد من المواطنين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي عن تقديرهم لاحترافية الأجهزة الأمنية في التعامل مع الحوادث البحرية، معبرين عن شكرهم وامتنانهم لما قدمته هذه الجهات من جهود كبيرة للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأكدت السلطات المحلية في تصريح مقتضب أنه سيتم فتح تحقيق في الحادثة لتحديد الأسباب، في وقتٍ أكدت فيه على ضرورة تجنب الاقتراب من السواحل خلال هذه الظروف البحرية القاسية.
في سياق متصل، يظل المغرب بفضل الجهود المستمرة من مختلف مؤسساته نموذجًا في استقرار الأوضاع وحفظ الأمن، ما يعكس الالتزام المستمر لحماية المواطنين في كافة أنحاء المملكة.