في تصريح جديد، أوضح الفنان المغربي سعيد الناصيري دوره الحقيقي في دعم الفنان الراحل محمد الخلفي، مشيرًا إلى أنه لم يتكفل بمصاريف علاجه أو جنازته بشكل مباشر، بل عمل كوسيط لجمع التبرعات من المحسنين والمحبين. هذا التصريح جاء لتوضيح ما أُثير من جدل حول دوره خلال فترة مرض الفنان الراحل.
وأكد سعيد الناصيري في تصريحه أنه كان على تواصل دائم مع عائلة الفنان محمد الخلفي، وأنه بذل جهده للتواصل مع محبي الخلفي وعدد من المحسنين لتوفير الدعم اللازم لتغطية تكاليف العلاج. وشدد الناصيري على أن هذه المبادرة جاءت تقديرًا للإرث الفني الكبير الذي تركه الفنان الراحل، والذي يعدّ أحد أبرز وجوه المسرح والتلفزيون المغربي.
ويُعتبر محمد الخلفي من أعمدة الفن المغربي، إذ قدم مجموعة من الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد. خبر وفاته شكّل صدمة كبيرة في الأوساط الفنية، وأثار تعاطفًا واسعًا من محبيه وزملائه في المجال.
وفي ختام تصريحه، دعا سعيد الناصيري إلى تعزيز قيم التضامن والتكافل داخل الوسط الفني المغربي، خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها بعض الفنانين. وأكد أن الوقوف إلى جانب زملاء المهنة في الأوقات العصيبة يعكس القيم الإنسانية وروح الزمالة التي يجب أن تسود في المجتمع الفني.