الإثنين, يناير 27, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيسباق مع الزمن.. جهود مكثفة لافتتاح "دونور" في موعده المحدد

سباق مع الزمن.. جهود مكثفة لافتتاح “دونور” في موعده المحدد


تتسارع وتيرة الأشغال في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء استعدادًا لاستقبال المباريات المقبلة للرجاء والوداد الرياضيين، فضلاً عن استضافة منافسات كأس أمم إفريقيا 2025.

وتظهر التحركات الحالية التزام المملكة بتحويل هذه المنشأة إلى وجهة رياضية بمعايير عالمية تُلبي توقعات الجماهير والرياضيين على حد سواء.

وتشير التقارير إلى أن عملية افتتاح الملعب قد حُددت مبدئيًا في مارس المقبل، إلا أن الفرق التقنية والإدارية تسابق الزمن لفتح الأبواب أمام الجماهير قبل هذا الموعد.

ويتجلى ذلك في حجم العمل المُنجز، والذي يعكس رؤية طموحة ودقيقة تستهدف رفع كفاءة الملعب إلى أعلى المستويات.

تمتد التحسينات التي أُجريت حتى الآن لتشمل تجديد مستودعات الملابس لتتناسب مع المعايير العالمية، بالإضافة إلى صيانة جميع الكراسي لتوفير مزيد من الراحة للجماهير.

لم يُغفل المشروع تزويد الملعب بتقنيات حديثة، حيث تم تجهيز قاعة المؤتمرات الصحفية وغرفة التحكيم بتقنية “الفار”، مما يعزز التجربة الكروية في الملعب ويجعله مواكبًا للتطورات العالمية.

وشهدت البنية التحتية للملعب تغييرات جذرية، إذ تم تركيب شاشات عملاقة ذات جودة عالية، وكاميرات مراقبة متطورة لضمان الأمن، فضلاً عن تحديث نظام الصوتيات والإضاءة لجعل حضور المباريات تجربة استثنائية من الناحيتين البصرية والسمعية.

هذه الخطوات ساهمت في رفع مستوى الحماس لدى جماهير الوداد والرجاء، التي تترقب بشغف عودة فرقها إلى اللعب على أرضية الملعب التاريخي بعد غياب طويل تجاوز العام.

ورغم التحديات الزمنية، تُظهر الأعمال على أرض الواقع قدرة المغرب على تحقيق إنجازات تتخطى التوقعات.

في السياق ذاته، تعقد لجنة القيادة التابعة للمجلس الجماعي سلسلة اجتماعات مع شركة “سونارجيس”، المسؤولة عن إدارة الملعب، لضمان تذليل أي عقبات قد تحول دون تحقيق الجدول الزمني المحدد للافتتاح.

ويعكس التنسيق بين مختلف الجهات المعنية جدية التوجه نحو جاهزية كاملة قبل استقبال البطولات الكبرى.

مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا 2025، يُعتبر ملعب محمد الخامس حجر الزاوية في نجاح هذا الحدث الرياضي البارز.

فهذه التحسينات ليست مجرد لمسات تجميلية، بل تعكس تطلعات المملكة إلى تنظيم نسخة استثنائية تبهر القارة الإفريقية والعالم بأسره، ما يُرسخ مكانة المغرب كأحد أبرز الوجهات الرياضية على الصعيد القاري.

ويشكل المشروع الطموح لتحويل ملعب محمد الخامس إلى معلمة رياضية عالمية رسالة واضحة تُجسد إصرار المغرب على تحقيق التميز الرياضي، واستغلال الإمكانيات المتاحة لجعل المملكة مركزًا للرياضة والفخر الوطني.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات